أخبار قطاع الأعمال

شركة سيتا تعلن أهدافها للوصول إلى الحياد الكربوني

أعلنت شركة (سيتا) SITA؛ المزود الرائد لحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطاع النقل الجوي، موافقة (مبادرة الأهداف المستندة إلى العلم) – التي تُعرف اختصاراً باسم SBTi – على أهدافها لخفض الانبعاثات على المدى المنظور والبعيد.

وتأتي هذه الخطوة تماشياً مع الجهود العالمية المبذولة كي لا تتجاوز درجة حرارة الكوكب عتبة 1.5 درجة مئوية، وكذلك التزام سيتا الذي أعلنته في عام 2022 لخفض الانبعاثات، والعمل على تحقيق صافي الانبعاثات الصفرية.

ويُعدّ التحقق من مستوى التقدم المُحرز في تطبيق أهداف شركة سيتا بمنزلة خطوة أساسية لتحقيق صافي انبعاثات كربونية بحلول عام 2050. ويضمن التحقق الصارم من (مبادرة الأهداف المستندة إلى العلم) أن أهداف سيتا الخاصة بالعمل المناخي تنسجم مع علوم المناخ ومعايير الانبعاثات الصفرية الخاصة بالمبادرة، التي توفر للشركات إطار عمل واضح لتحقيق أهدافها.

ويمكن تقسيم التزام شركة سيتا بتحقيق صافي انبعاثات صفرية إلى المجالات التالية:

  • خفض الانبعاثات: تهدف شركة سيتا إلى خفض انبعاثات الغازات الدفيئة على المدى المنظور بنسبة قدرها 46.2% بحلول عام 2030، وبنسبة قدرها 90% كحد أدنى على المدى الطويل عبر جميع المستويات بحلول عام 2050، ابتداءً من عام 2019. وفي حين أن انبعاثات المستوى الأول تخضع لإدارة سيتا المباشرة، فإن انبعاثات المستويين الثاني والثالث هي غير مباشرة وتشكل جزءاً من البصمة الكربونية للشركة عبر سلسلة القيمة الخاصة بها.
  •  التوريد المسؤول: تضمن سيتا أن نسبة قدرها 50% من مورديها لديهم أهداف تستند إلى العلم بحلول السنة المالية 2027، كما يُختار الموردون الجدد بناءً على المعايير البيئية التي وضعتها شركة سيتا.
  • الطاقة المتجددة: تلتزم سيتا باستخدام الطاقة المتجددة بنسبة تبلغ 80% بحلول عام 2025، ورفع النسبة إلى 100% بحلول عام 2030. وسيكون هذا من خلال تحسين استهلاك الطاقة في مكاتب سيتا، وتوفير مصادر الطاقة المتجددة حيثما وكلما أمكن. وستقدم سيتا تقارير سنوية عن الأهداف المناخية وعن التقدم الذي حققته بكل شفافية.

وفي هذا الصدد، قال ديفيد لافوريل، الرئيس التنفيذي لشركة سيتا: “إن موقف سيتا بخصوص الاستدامة واضح. إذ نَعدُّ تغير المناخ القضية الأكثر إلحاحاً التي تواجه كوكبنا، وندعم دعوة “مبادرة الأهداف المستندة إلى العلم” لاتخاذ الشركات إجراءات عاجلة لوضع أهداف طموحة لخفض الانبعاثات، بما يتماشى مع أحدث علوم المناخ، وذلك للعمل من أجل تفادي ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض فوق عتبة 1.5 درجة مئوية”.

وأضاف لافوريل: “إن تغير المناخ يمثل تحدياً عالمياً يتطلب عملاً مشتركاً من الدول والشركات والأفراد، ونحن كشريك موثوق في صناعة الطيران، نواصل دورنا في مساعدة الصناعة على قياس أهداف خفض الانبعاثات وتحقيقها، لأن الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري مهمة عالمية يصعب تحقيقها إلا بالشفافية والالتزام والتعاون”.

وتحدد “مبادرة الأهداف المستندة إلى العلم” أفضل الممارسات في تحديد الأهداف استناداً إلى أحدث علوم المناخ، وتوفر الموارد والإرشادات لتقليل العقبات التي تحول دون اعتمادها، إذ تُقوّم أهداف الشركات وتوافق عليها بشكل مستقل.

زر الذهاب إلى الأعلى