أخبار الإنترنت

ميتا تطلق اشتراكًا مدفوعًا دون إعلانات

أطلقت شركة ميتا اشتراكًا مدفوعًا لإزالة الإعلانات من فيسبوك وإنستاجرام في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي مقابل نحو 10 يوروات شهريًا عبر الويب أو 13 يورو شهريًا عبر نظامي التشغيل iOS وأندرويد لحساب الرسوم الإضافية لتلك المنصات.

ويهدف الاشتراك إلى معالجة مخاوف الاتحاد الأوروبي بشأن إعلانات ميتا المستهدِفة وممارسات جمع البيانات.

وتعتقد ميتا أنها تفي بمتطلبات الخصوصية بشكل أكثر وضوحًا وحسمًا التي حددتها مجموعة من قوانين البيانات الأوروبية، وذلك من خلال جعل المستخدمين يختارون بين الدفع مقابل الخدمة لإزالة الإعلانات المستهدِفة أو استخدام الخدمة مجانًا مع الموافقة على ممارسات جمع البيانات.

وقالت ميتا في تدوينة تعلن الاشتراك الجديد: “نحن نحترم روح هذه اللوائح الأوروبية المتطورة وهدفها، ونحن ملتزمون بالامتثال لها”.

وأشارت ميتا إلى أنها مستمرة في توفير الوصول المجاني إلى منتجاتها للأشخاص الذين لا يرغبون في الدفع، إذ لن تتغير تجربة المستخدمين الذين لا يدفعون، وتظل أدوات تفضيلات الإعلان الحالية متاحة.

ويتاح الاشتراك الخالي من الإعلانات للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا أو أكبر في الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية وسويسرا.

ويُطبَّق هذا الاشتراك في الوقت الحالي عبر جميع حسابات فيسبوك وإنستاجرام المرتبطة، مع نية ميتا لاحقًا فرض رسوم إضافية على الحسابات المرتبطة.

وستفرض الشركة بَدْأً من شهر مارس 2024 رسومًا إضافية قدرها 6 يوروات عبر الويب أو 8 يوروات عبر نظامي التشغيل iOS وأندرويد لكل حساب مرتبط.

وتشير الشركة إلى أنها لن تستخدم بيانات المشترك للإعلانات المستهدِفة طالما بقي مشتركًا. وتوضح لهجة إعلان ميتا أن الشركة لا تزال تعطي الأولوية للأعمال المدعومة بالإعلانات التي بُنيَتْ عليها منصاتها.

وتُطلِق الشركة الاشتراك في المناطق المتمتعة بحماية صارمة حول بيانات المستهلكين فقط، وتكون عملية الاشتراك اختيارية.

وأوضحت الشركة في تدوينتها أنها تَثِقُ بالإنترنت المدعوم بالإعلانات وأنها وفّرت الاشتراك الجديد حصريًا بصفته منتجًا مشتقًا لتلبية اللوائح الأوروبية.

ويطالب الكثير من المستخدمين بمثل هذا المنتج، إذ تتبّعُ منتجات الشركة المستخدمين عبر الإنترنت ومن ثم تعرض الإعلانات المستهدفة بناءً على سلوك المستخدمين.

زر الذهاب إلى الأعلى