خرائط جوجل تحصل على مزايا جديدة تستخدم الذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة جوجل اليوم الخميس مزايا جديدة لخدمة الخرائط التابعة لها (جوجل مابس) Google Maps، بالإضافة إلى توسعة المزايا الحالية.
وقالت عملاقة التقنية الأمريكية في منشور على مدونتها إن الذكاء الاصطناعي سمح بإضافة تحسينات إلى ميزة محطات الشحن للمركبات الكهربائية التي توفرها خدمة الخرائط، وبتوصيات أكثر تحديدًا للأنشطة القريبة.
ويستخدم عدد من المزايا الجديدة ما يُسمّى بمجالات الإشعاع العصبي، وهو فرع من الذكاء الاصطناعي يسمح باستخدام الصور الثنائية الأبعاد لإنشاء مشهد ثلاثي الأبعاد.
وتوفر خرائط جوجل أيضًا طرقًا جديدةً تتيح للناس البحث عن الأنشطة المقامة قريبًا منهم، ونبهت الشركة إلى أن بعض المستخدمين، الذين يريدون المشاركة في النشاطات القريبة منهم، اعتادوا كتابة عبارات من قبيل: «أشياء أفعلها» في منطقة محددة، والآن أصبحت الخدمة تقدم لهم معلومات أكثر تخصيصًا تساعدهم على المشاركة في تلك النشاطات.
وبدلًا من الحصول على قائمة عشوائية من الأنشطة القريبة، سوف تقدم خدمة الخرائط قائمة من الأنشطة مصنفة حسب المواضيع.
وتعمل الشركة على تعزيز ميزة محطات الشحن للسيارات الكهربائية التي أصبحت الآن تسمح للسائقين بمعرفة متى استُخدمت محطة شحن حديثًا لتقليل فرص الذهاب إلى محطة لا تعمل.
ويُشار إلى أن الميزة تسمح أيضًا للسائقين بمعرفة مدى سرعة الشاحن وإن كانت سيارتهم متوافقة.
وتعمل خرائط جوجل أيضًا على توسيع ميزة Lens in Maps لتشمل 50 مدينة أخرى، مع الإشارة إلى أن هذه الميزة كانت تُعرف سابقًا باسم (البحث باستخدام العرض المباشر) Search with Live View، وهي تسمح للأشخاص باستخدام كاميرا هواتفهم لمسح المباني القريبة لتُحلل الكاميرا مليارات الصور وتخبرهم باسم المتجر، والمراجعات، والمعلومات الأخرى القابلة للتطبيق للأشياء التي يرونها.
وقالت جوجل إن الخدمة ستقدم عرضًا أفضل لمزايا التنقل، إذ سيتوسع نظام العرض الشامل Immersive View، الذي أعلنته الشركة في شهر أيار/ مايو الماضي، ليشمل مدنًا جديدة، مثل: لوس أنجلوس، ونيويورك، وسان فرانسيسكو. ويسمح النظام للمستخدمين بالسفر افتراضيًا عبر طريق مخطط له.
وأضافت الشركة أنه في الأشهر المقبلة سوف يُتاح لـ 12 دولة إمكانية الوصول إلى صور محسنة للمباني والممرات ليتمكن السائقون من رؤيتها أثناء سيرهم على الطريق.
وفي الولايات المتحدة، ستكون هناك قريبًا طريقة للمستخدمين للتحقق من احتواء رحلتهم على طرق سريعة فيها ممرات مخصصة للمركبات التي تحتوي عددًا من الركاب.
