أخبار الإنترنت

ميتا تخطط للتفوق على Vision Pro عبر منتج جديد

تتطلع ميتا إلى متابعة تطوير النماذج القادمة من نظاراتها للرأس بعد إطلاقها هذا الأسبوع نظارة Quest 3، وتتبع الشركة نهج الانتظار والترقب لأخذ إشارات من Vision Pro من آبل في حين تتسابق لجعل تقنيتها للواقع الافتراضي شائعة.

وتعتقد الشركة أن لديها نظامًا بيئيًا أفضل للألعاب مع توفر الكثير من الألعاب لنظارة Quest 3 التي تستفيد من الواقع الافتراضي، كما أن سعر 500 دولار يجعل نظارة الرأس جذابة للمتسوقين العاديين.

وتغيرت خطط ميتا لتسويق نظارتها للرأس Quest 3 استجابةً لإعلان آبل في وقت سابق من هذا العام نظارتها للواقع المختلط Vision Pro. ويتمثل جزء من الخطة في إطلاقها خلال العام المقبل نظارة رأس للواقع الافتراضي دون متحكمات لخفض التكلفة.

كما من الممكن تعديل مزايا النظارة القادمة بناءً على ما تضيفه آبل إلى Vision Pro وكيفية صدى التكنولوجيا لدى العملاء. وتعيش ميتا الآن في مرحلة الخوف، على نحو لا يختلف عما كانت تشعر به آبل حيال صناعة الهواتف المحمولة قبل إطلاق هاتف آيفون مباشرة.

وأعادت ميتا تنظيم إستراتيجيتها لتصبح أشبه بإستراتيجية آبل، وبدلًا من الترويج لنظارة Quest 3 بصفتها بوابة إلى الميتافيرس، فإن الشركة تروج للاستخدامات العملية لنظارة الرأس في الألعاب والإنتاجية.

وتريد ميتا خفض أسعار المنتجات المستقبلية، وتباع نظارة Quest 3 القادمة مقابل جزء صغير من سعر Vision Pro، مع أنها لا تزال أغلى بنحو 200 دولار مقارنةً بنموذج ميتا السابق.

وترغب الشركة في إعادة السعر إلى المستوى السابق وهو 300 دولار، مما سيساعد في تقديم الواقع المختلط إلى السوق الأوسع. وتتضمن خارطة طريق ميتا جعل نظارة الرأس التالية رخيصة ومريحة دون التضحية بدقة الشاشة، وهي تحمل الاسم الرمزي Ventura.

وتتطلع ميتا أيضًا إلى التخلص من المتحكمات للمساعدة في جعل النظارة رخيصة ومريحة، مما يسمح للعملاء إما باستخدام إيماءات اليد فقط أو شراء المتحكمات بشكل منفصل.

وتستهدف شركتا ميتا وآبل أسواقًا مختلفة، مع أن سوق نظارات الواقع الافتراضي يقتصر في الوقت الحالي على المتبنين الأوائل.

وتحاول ميتا معرفة كيف ستتغير الأمور عندما ينمو السوق فعليًا، وتحتاج الشركة إلى منتج مختلف لضمان الصدارة في هذا السوق، أو المخاطرة بأن تسير نظارات Quest في طريق الهواتف العادية غير الذكية.

زر الذهاب إلى الأعلى