إكس تطلق خدمة التحقق بناءً على الهوية الحكومية
تسمح منصة التواصل الاجتماعي إكس، المعروفة سابقًا باسم تويتر، الآن للمستخدمين الذين يدفعون، بالتحقق من الحساب باستخدام الهوية الحكومية، وذلك في محاولة لمنع انتحال الشخصية والحفاظ على سلامة المنصة.
ووفقًا لسياسة التحقق المحدثة، قد تطلب الشركة أيضًا معرفًا صادرًا عن الحكومة عند الحاجة وتستكشف تدابير إضافية لحماية المستخدمين من الحسابات الضارة والمزعجة والمحتوى غير المناسب للعمر.
وتشير النافذة المنبثقة للميزة إلى أن إكس تتعاون مع شركة التحقق Au10tix لتسهيل ميزة التفويض الجديدة.
وقد تخزن Au10tix جميع معلومات التحقق، ومنها الصور الفوتوغرافية، لمعرفات المستخدم والبيانات البيومترية المستخرجة، لمدة تصل إلى 30 يومًا.
ويفسر هذا سبب تحديث إكس سياسة الخصوصية في نهاية شهر أغسطس لتشمل مقتطفات من المعلومات البيومترية.
وتتضمن مزايا التحقق من الهوية لمشتركي إكس بريميوم سطرًا يوضح التحقق من هوية صاحب الحساب حيث يظهر إذا نقر شخص ما على علامة الاختيار الزرقاء للحساب، إلى جانب حصوله على أولوية الدعم.
وهناك أيضًا فوائد إضافية قيد التطوير، مثل عملية المراجعة السريعة اللازمة للحصول على علامة الاختيار الزرقاء والمرونة عند إجراء تغييرات على الحساب، منها صورة الحساب واسم العرض ومعرف المستخدم.
وقد يُطلب من المستخدمين إعادة التحقق من الحسابات باستخدام بطاقة الهوية الصادرة عن الحكومة إذا غيروا اسم الحساب أو الغرض المقصود منه، أو إذا نقلوا ملكية الحساب إلى مستخدم آخر، أو إذا كان الحساب غير نشط، أو لأغراض السلامة والأمن غير المعلنة.
وتشير إكس إلى أنها توفر أيضًا خيار استخدام التحقق من الهوية لمزايا معينة كوسيلة لزيادة الثقة في المنصة. ولم توضح الشركة ما قد تستلزمه هذه المزايا، ولكنها تدعي أن أولئك الذين يختارون المشاركة يمكن أن يحصلوا في المستقبل على مزايا إضافية مرتبطة بميزة إكس المحددة.
وتتاح هذه المزايا للمستخدمين الفرديين، باستثناء حسابات الأعمال والمؤسسات.
ولا تجري إكس عمليات التحقق من الهوية بنفسها، باستثناء الإجراءات الوقائية للمؤسسات. وفي الوقت نفسه، تفتخر Au10tix بتقنيتها للتحقق بصفتها التقنية الأولى من نوعها التي تكشف أنماط الاحتيال الاصطناعي على مستوى العالم.
وتتوفر ميزة التحقق القائم على الهوية حاليًا في العديد من البلدان، ولم توضح إكس المواقع المحددة، ولكنها لا تشمل حاليًا الاتحاد الأوروبي أو المنطقة الاقتصادية الأوروبية أو المملكة المتحدة؛ وذلك لأن هذه المناطق لديها قوانين صارمة لحماية البيانات.
وتشير إكس إلى أنها تسعى قريبًا إلى توسيع نطاق التحقق من الهوية ليشمل هذه المناطق.
