أخبار الإنترنت

إكس تقيد الوصول إلى صحيفة نيويورك تايمز

تحاول إكس، وهي منصة التواصل الاجتماعي المملوكة لرائد الأعمال إيلون ماسك والمعروفة سابقًا باسم تويتر، تقييد وصول مستخدميها إلى صحيفة نيويورك تايمز، وذلك وفقًا لتقرير جديد صادر عن موقع سيمافور الإخباري.

وأظهرت البيانات منذ أواخر شهر يوليو حدوث انخفاض كبير في التفاعل مع منشورات إكس العامة المرتبطة بصحيفة نيويورك تايمز.

ويعد هذا الانخفاض في التفاعل عبر التغريدات المتضمنة روابط لصحيفة نيويوك تايمز مفاجئًا، ولا ينعكس في روابط المؤسسات الإخبارية المماثلة، التي منها واشنطن بوست، وسي إن إن، وبي بي سي، وذلك وفقًا لبيانات NewsWhip.

ويبدو أن الانخفاض في التفاعل مع منشورات صحيفة نيويورك تايمز معزول بالنسبة لمنصة إكس، وأظهرت البيانات عدم حدوث تغير في مدى وصول صحيفة نيويورك تايمز عبر فيسبوك ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى، حيث ظل التفاعل مع روابط الصحيفة ثابتًا مقارنة بالمؤسسات الإخبارية الأخرى.

وقال بنديكت نيكلسون، المتحدث باسم NewsWhip: “كان هناك انخفاض في التفاعل في أواخر شهر يوليو وأوائل شهر أغسطس مع صحيفة نيويورك تايمز مقارنة بالمواقع الأخرى”.

وقد لاحظ موظفو الصحيفة هذا الأمر، حيث فشلت المحاولات لزيادة مشاركة المقالات عبر المنصة. ونشر في وقت سابق من هذا الأسبوع الرئيس السابق، باراك أوباما، عدة مقالات بشأن تكاليف الرعاية الصحية من الصحيفة عبر إكس، التي أوضحت أنها وصلت إلى أقل من 900 ألف مستخدم.

ويعتبر هذا الرقم أقل بكثير من أي منشور آخر نشره الرئيس السابق منذ أن بدأت إكس في وقت سابق من هذا العام بنشر تلك البيانات علنًا، حيث تصل معظم منشوراته إلى نحو 10 ملايين مستخدم.

ولم يمر هذا التحول دون أن يلاحظه أحد في الصحيفة، حيث إنها على علم بالمشكلة وتدرس أسباب هذا التراجع.

ومن غير الواضح ما هو السبب الدقيق وراء انخفاض وصول المستخدمين، إلا أن هذه ليست المرة الأولى التي يبدو فيها أن إكس تؤثر في تفاعل المستخدم.

وأشارت التقارير الصادرة في شهر أغسطس إلى أن إكس تتدخل في الروابط المؤدية إلى ثردز وبلوسكاي لجعل تحميلها أبطأ بشكل ملحوظ، وبدا في ذلك الوقت أن المواقع الإلكترونية المتأثرة هاجمها ماسك في الماضي علنًا.

زر الذهاب إلى الأعلى