أخبار الإنترنت

خلل في إكس يمحو معظم الصور والروابط التي نُشرت قبل تاريخ معين

تعاني منصة إكس، التي كانت تُعرف حتى وقت قريب باسم تويتر، مشكلةً في عرض المنشورات القديمة المرفقة بالصور أو أي روابط تشعبية حُوِّلت باستخدام أداة تقصير عناوين URL المضمنة في المنصة.

وليس من الواضح متى بدأت المشكلة، ولكن سُلِّط عليها الضوء بعد ظهر يوم السبت في منشور على المنصة، وقد أُشير إليها يوم الخميس الماضي أيضًا.

ويبدو أن الخلل يؤثر في معظم التغريدات المنشورة قبل شهر كانون الأول/ ديسمبر من عام 2014، ولم يؤثر في مقاطع الفيديو، ولكن الروابط إلى يوتيوب، على سبيل المثال، أصبحت الآن مجرد نص مع عنوان URL لـ t.co لا يعمل.

يُشار إلى أن تويتر كانت قد أضافت دعمًا أصليًا للصور عام 2011، ثم بدأت دعم تضمين مقاطع الفيديو مع التغريدات عام 2016.

وبعد ظهر يوم السبت، أشار منشور في المنصة إلى أن الخلل أثر في صورة واحدة من أشهر التغريدات على الإطلاق، وهي الصورة الذاتية (سيلفي) التي نشرتها مقدمة حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 2014 (إيلين ديجينيرز) وهي محاطة بشخصيات، مثل: برادلي كوبر، وجنيفر لورانس، وغيرهما.

وسرعان ما أصبحت تلك الصورة «الأكثر إعادة في التغريد على الإطلاق»، مع أكثر من 2 مليون مشاركة على المنصة.

هذا، ولم ينشر حتى الآن مالك شركة إكس (إيلون ماسك)، أو المديرة التنفيذية (ليندا ياكارينو) أي تعليق بشأن المشكلة.

ومع أن البعض يتوقع بأن يكون ما حدث تحركًا مقصودًا من ماسك لخفض التكاليف، فإن حقيقة أن الوسائط الفعلية المنشورة لم تُحذف تشير إلى وجود خطأ أو خلل من نوع ما، وهو أحد الأخطاء العديدة التي نشأت منذ استحواذ ماسك على تويتر أواخر شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي ثم التسريح الجماعي للموظفين.

يُشار إلى أنّ هناك أيضًا صورة أخرى قديمة في تويتر لا تزال تعمل، وهي الصورة المنشورة على حساب الرئيس الأمريكي الأسبق (باراك أوباما) بعد فوزه في حملته الانتخابية لعام 2012 لإعادة انتخابه.

ويبدو أن توقيت اختفاء الصور والروابط المعطلة مرتبط بالتغييرات التي أجرتها تويتر عام 2016 وأضافت فيها «إثراء عنوان URL المحسن» لعرض معاينات لمواقع الويب المرتبطة والمرفقات الأصلية التي لم تُحتسب في الحد الأقصى لعدد حروف التغريدة حينئذ، وهو 140 حرفًا. ووفقًا لوثائق المطورين، فإن البيانات الوصفية لهذه الإضافات «بدأت الظهور» في ديسمبر 2014.

زر الذهاب إلى الأعلى