ماسك يجد حلًّا «مُكلفًا» للإزعاج في الرسائل المباشرة بتويتر

أعلنت شركة تويتر يوم الجمعة عبر حساب الدعم الخاص بها أنها سوف تفرض «قريبًا» حدًّا يوميًا لعدد الرسائل المباشرة التي يمكن لمستخدمي المنصة من غير المشتركين في (تويتر بلو) إرسالها، وذلك في «مسعى منها للحد من الإزعاج».

ويبدو أن هذه الخطوة الجديدة من تويتر، المملوكة للملياردير (إيلون ماسك)، تأتي لدفع المستخدمين إلى الاشتراك في (تويتر بلو) إن كانوا يريدون إرسال عدد غير محدد من الرسائل المباشرة.

ولم تحدد تويتر في تغريدتها الحد اليومي للرسائل المباشرة، وقد ذكرت في صفحة الدعم أن التغييرات ستنفذ اعتبارًا من يوم الجمعة.

وركز ماسك كثيرًا في حل مشكلة الإزعاج في تويتر، وفي شهر نيسان/ أبريل 2022، وذلك حتى قبل أن تعلن تويتر رسميًا قبولها عرض ماسك بالاستحواذ عليها، نشر ماسك تغريدة قال فيها إنه إذا قُبل العرض «فسوف نهزم الحسابات الآلية المزعجة أو نموت ونحن نحاول!».

ولكن بعد شهر، قال إن عملية الاستحواذ على تويتر، التي كانت جارية في ذلك الوقت، قد «عُلِّقت مؤقتًا» في انتظار التفاصيل من تويتر التي تؤكد أن الحسابات الآلية المزعجة لا تمثل سوى أقل من 5 في المئة من المستخدمين النشطين شهريًا، ثم بعد أيام، أكد أن الصفقة «قد لا تتم» حتى تثبت تويتر هذه النسبة. ولكن في نهاية المطاف «أُجبر» ماسك على إتمام الصفقة في 28 تشرين الأول/ أكتوبر.

وفي الأسبوع الماضي، قدّمت تويتر ميزة جديدة للرسائل المباشرة قالت إنها تهدف إلى الحد من الإزعاج، وهي تنقل الرسائل المباشرة التي تأتي من أصحاب الحسابات الموثقة الذين لا يتابعهم المستخدم إلى صندوق وارد ثانوي بدلًا من الصندوق الوارد الرئيسي.

ولكن ذلك التغيير يحرم المستخدمين غير المشتركين في (تويتر بلو) من القدرة على إرسال الرسائل المباشرة إلى الآخرين.