9 اختلافات رئيسية بين تطبيق Threads وتويتر
جذب تطبيق (ثريدز) Threads المنافس الجديد لتويتر أكثر من 70 مليون مستخدم خلال ثلاثة أيام من إطلاقه تقريبًا، بحسب ما قاله (زوكربيرج) الرئيس التنفيذي لشركة ميتا في منشور له عبر التطبيق يوم السبت الماضي.
ولكن وفقًا لعدد الشارات التي تظهر في حسابات إنستاجرام والتي تشير إلى انضمام شخص جديد إلى تطبيق (Threads) يوجد الآن أكثر من 100 مليون حساب في التطبيق، وقد حقق هذا الرقم خلال خمسة أيام من إطلاقه فقط، ليصبح أسرع التطبيقات نموًا في التاريخ، إذ إن (ChatGPT) – الذي تميز بكونه المنتج التقني الأسرع نموًا – قد وصل إلى 100 مليون مستخدم في شهرين، بالرغم من الهوس بالذكاء الاصطناعي الذي نشهده حاليًا.
يوجد الكثير من الأسباب التي جعلت تطبيق (Threads) يحقق هذا العدد الهائل من المستخدمين خلال الساعات الأولى من إطلاقه، وأبرزها: سهولة الانضمام إلى التطبيق باستخدام حساب إنستاجرام، ونقل قائمة المتابعين فيه بضغطة زر، وإطلاق التطبيق لنظامي التشغيل أندرويد و iOS منذ اللحظة الأولى، بالإضافة إلى التشابه الكبير بين التطبيق وتويتر الذي يعاني الكثير من المشكلات.
قد تكون مثل العديد من مستخدمي تويتر الذين يبحثون عن بديل لتويتر، ويتساءلون عن الاختلافات بين تطبيق Threads وتويتر، وهل يستحق الأمر الانتقال إلى التطبيق الجديد؟
إليك أبرز تسعة اختلافات بين تطبيق Threads وتويتر:
1- ارتباط تطبيق Threads بإنستاجرام:
أهم ما يميز تطبيق (Threads) هو ارتباطه بإنستاجرام، إذ يتيح لك إنشاء حساب باستخدام حسابك في إنستاجرام مع الاحتفاظ بالمعرّف نفسه (اسم المستخدم)، كما يمكنك نقل قائمة المتابعين التي لديك في إنستاجرام بسهولة.
كما يسهل تطبيق (Threads) مشاركة المنشورات خارجه، إذ يمكنك مشاركة المنشور في صورة منشور تقليدي في إنستاجرام، أو نشره في قصص إنستاجرام بضغط زر واحدة. ويُعد هذا فرقًا كبيرًا عن تويتر الذي يسمح بإنشاء حساب دون ربطه بأي منصة أخرى.
2- تطبيق Threads مخصص للهواتف حتى الآن:
يفضل الكثير من المستخدمين الوصول إلى تويتر عبر إصدار سطح المكتب بدلًا من التمرير عبر التغريدات في تطبيق الهاتف، ولكن حتى الآن لا يوجد موقع ويب لتطبيق Threads، فكل ما تضمه صفحة الويب للتطبيق هو رمز (QR) لتوجيه المستخدمين إلى متاجر التطبيقات لتنزيل التطبيق.
وقد كشف (آدم موسيري) رئيس إنستاجرام عبر تطبيق (Threads) أن الشركة تعمل على إصدار سطح المكتب من التطبيق حاليًا.
3- أقصى حد للمشاركات النصية 500 حرف:
يتيح لك تطبيق (Threads) نشر المنشورات النصية حتى 500 حرفٍ بحد أقصى مقارنة بـ 240 حرفًا فقط في تويتر، وهذا العدد يسمح لنا بكتابة أفكارنا دون الحاجة إلى اختصارها باستخدام الرموز التعبيرية أو طرق أخرى.
ستجد أن الصفحة الرئيسية في التطبيق لديها التصميم نفسه للصفحة الرئيسية في تويتر تقريبًا، فهي عبارة عن منشورات نصية مرفقة بها صور ومقاطع فيديو، وكل منشور يوجد أسفله 4 أزرار، وجميعها مقتبسة من تويتر، فيما عدا زر المشاركة الذي يتخذ رمز طائرة ورقية صغيرة – وهو يشبه زر المشاركة الموجود في إنستاجرام – ويتيح لك مشاركة المنشور خارج التطبيق بسهولة.
4- لا توجد رسائل مباشرة في تطبيق Threads:
يفتقر تطبيق Threads حتى الآن إلى ميزة الرسائل المباشرة، لذلك إذا كنت تراسل الكثير من أصدقائك عبر الرسائل المباشرة (DMs) في تويتر، فلن يكون التطبيق الجديد خيارًا مناسبًا لك.
5- لا يضم تطبيق Threads قسم (الموضوعات الرائجة) Trends:
يحتوي تويتر على قسم مخصص للموضوعات الرائجة (Trends) للمساعدة في اكتشاف الأخبار المهمة خلال اليوم، ويسهل الوصول إلى المزيد من المعلومات حول تلك الأخبار، بينما لا يتوفر في تطبيق (Threads) خيار مماثل.
6- لا يدعم ميزة الوسوم (Hashtags) حتى الآن:
تُسهل ميزة الوسوم (Hashtags) العثور على المحتوى المتعلق بالمواضيع التي تهتم بها أكثر من غيرها، فعلى سبيل المثال: إذا كنت مهتمًا بالذكاء الاصطناعي فإن البحث السريع عن وسم #الذكاء_الاصطناعي في تويتر سيساعدك في الوصول إلى الأخبار والمقالات المتعلقة به بسرعة.
بينما تطبيق (Threads) لا يدعم هذه الميزة حتى الآن، ولكن كشف (موسيري) أيضًا أن هذه الميزة ستكون من أهم الميزات التي ستُطلق قريبًا في التطبيق.
7- لا يدعم الصور المتحركة:
يدعم تويتر استخدام الصور المتحركة في المنشورات، لكن Threads لا يدعم هذه الميزة، كما لا يتيح إمكانية الإشارة إلى الأشخاص في الصور ومقاطع الفيديو.
8- عدم وجود النص البديل في الصور:
يدعم تويتر استخدام النص البديل في الصور مما يجعله أكثر قابلية للوصول، لكن تطبيق (Threads) لا يدعم هذه الميزة.
9- لا توجد إعلانات حتى الآن:
نعم؛ لا يدعم تطبيق (Threads) الإعلانات حتى الآن، ولكن دعنا نكن واقعيين، فالإعلانات هي مصدر الدخل الأساسي لشركة ميتا، ومع زيادة أعداد المستخدمين بهذه السرعة لا شك أنها ستقدم الإعلانات عبر التطبيق.
وقد رد (مارك زوكربيرج) على إدماج الإعلانات في التطبيق قائلًا: “سيكون نهجنا هو نفسه مثل جميع منتجاتنا الأخرى: جعل المنتج يعمل جيدًا أولًا، وهنا سنرى إذا كان يمكننا الوصول إلى مليار مستخدم للتطبيق، وعندها فقط سنفكر في تحقيق دخل مادي من التطبيق”.