دراسات وتقارير

تقرير: شرائح الذكاء الاصطناعي من AMD تقترب من أداء شرائح إنفيديا

أفاد تقرير جديد بأن سرعة شرائح الذكاء الاصطناعي التابعة لشركة (أي إم دي) AMD تبلغ زهاء 80 في المئة من سرعة شرائح مواطنتها إنفيديا، ويُتوقع أن تتساوى في السرعة مستقبلًا.

وتهيمن إنفيديا على سوق الشرائح القوية المستخدمة في إنشاء روبوت الدردشة (شات جي بي تي) ChatGPT وخدمات الذكاء الاصطناعي الأخرى التي اجتاحت صناعة التقنية في الأشهر الأخيرة.

ودفعت شعبية هذه الخدمات قيمة إنفيديا إلى ما يزيد على تريليون دولار وأدى الطلب إلى نقص في الشرائح التي تقول الشركة إنها تعمل على حلها.

ولكن في غضون ذلك، تبحث شركات التقنية عن بدائل، على أمل أن تكون (أي إم دي) منافسةً قويةً.

ودفع ذلك (موزايك إم إل)MosaicML، وهي شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي استُحوذ عليها مقابل 1.3 مليار دولار أمريكي في وقت سابق من هذا الأسبوع، إلى إجراء اختبار مقارنة بين شرائح الذكاء الاصطناعي من (أي إم دي) وإنفيديا.

وقيّمت (موزايك إم إل) شريحة (إم آي250) MI250 من (أي إم دي) و(أي100) A100 من إنفيديا، وكلاهما تمثلان الإصدار ما قبل الأحدث، ولكن لا يزال الطلب عليهما مرتفعًا.

ووجدت (موزايك إم إل) أن شريحة (أي إم دي) قد تبلغ 80 في المئة من أداء شريحة إنفيديا، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى الإصدار الجديد من برامج (أي إم دي) التي أُصدرت أواخر العام الماضي وإصدار جديد من البرامج المفتوحة المصدر التي تدعمها ميتا تسمى (باي تورش) PyTorch وأُصدرت في شهر آذار/ مارس الماضي.

وقال (هانلين تانج)، كبير مسؤولي التقنية في (موزايك إم إل)، إن الشركة تعتقد أن تحديثات البرامج الإضافية من (أي إم دي) التي هي قيد التطوير قد تساعد شريحة (أم آي250) الخاصة بها على مطابقة أداء (أي100) من إنفيديا.

وقال تانج: «بالنسبة لمعظم شركات شرائح (التعلم الآلي) الموجودة في السوق، البرامج هي الأساس»، مضيفًا أن (أي إم دي) لم تدفع لشركة (موزايك أم إل) لإجراء أبحاثها.

وقال تانج إن (موزايك إم إل) استخدمت أدوات (باي تورش) وبرامج (أي إم دي) لتدريب نموذج كبير للغة دون الحاجة إلى إجراء أي تغييرات على قاعدة الكود الخاصة به.

وأضاف أنه إذا تمكن المطورون من العثور على شرائح (أي إم دي) بالسعر المناسب، «فيمكنك بالفعل التبديل إلى هذه الشرائح اليوم، فهي قابلة للتبديل مع شرائح إنفيديا».

وتبيع (موزايك إم إل) البرامج التي تسهل على الشركات إنشاء أنظمة ذكاء اصطناعي داخل مراكز البيانات الخاصة بها بدلًا من الدفع مقابل الوصول إلى تلك الأنظمة من مزودين، مثل: (أوبن أي آي).

وقالت الشركة إنها أجرت البحث لتوضيح أن عملاءها لديهم خيارات شرائح تتجاوز إنفيديا.

وقالت (أي إم دي) في بيان: «تعزز نتائج موزايك إستراتيجيتنا لدعم منظومة برمجية مفتوحة وسهلة التنفيذ لتدريب الذكاء الاصطناعي والاستدلال على أجهزة (أي إم دي)»، مضيفةً أنها ستواصل العمل مع الشركة لضبط برامجها.

زر الذهاب إلى الأعلى