منوعات تقنية

أمازون تُسخِّر الذكاء الاصطناعي التوليدي في تلخيص مراجعات المنتجات

تتجه شركة أمازون إلى تسخير تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي في مساعدة المستخدمين في العثور على المنتج المناسب.

وبدأت عملاقة التجارة الإلكترونية الأمريكية حديثًا اختبار ميزة في تطبيق التسوق الخاص بها تستخدم الذكاء الاصطناعي لتلخيص المراجعات التي تركها العملاء على بعض المنتجات.

وتوفر الميزة نظرة عامة موجزة إلى ما أعجب به المتسوقون وما لم يعجبهم بشأن المنتج، إلى جانب إخلاء مسؤولية مفاده أن الذكاء الاصطناعي هو من أنشأ ملخص مراجعات العملاء.

وكان (مارك ويتسورك)، رئيس التقنية في وكالة التسويق (فورترس براند) Fortress Brand أول من تحدث عن استخدام الذكاء الاصطناعي في تلخيص مراجعات العملاء.

وأكدت أمازون اختبارها الميزة، ولم تشارك تفاصيل محددة بشأن عملها أو نماذج الذكاء الاصطناعي المستخدمة لتلخيص المراجعات وإنشاء النصوص.

وقالت المتحدثة باسم أمازون (ليندساي شاناهان)، في بيان: «نحن نستثمر بدرجة كبيرة في الذكاء الاصطناعي التوليدي في جميع أعمالنا».

ولطالما اعتمدت أمازون على الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتقديم إعلانات مستهدفة وتوصيات مخصصة للمتسوقين.

ولكن الحماس الأخير بشأن الذكاء الاصطناعي التوليدي وروبوتات الدردشة، مثل: (شات جي بي تي) ChatGPT من (أوبن أي آي) OpenAI دفع الشركات، ومنها أمازون إلى زيادة تركيزها في التقنية.

وقال (آندي جاسي)، الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، في شهر نيسان/ أبريل إن الذكاء الاصطناعي التوليدي ونماذج اللغات الكبيرة ستعمل على «تغيير تجربة كل عميل تقريبًا وتحسينها».

وقد يكون استخدام الذكاء الاصطناعي لتلخيص المراجعات مفيدًا للمتسوقين. فلدى أمازون ملايين المنتجات في متجرها عبر الإنترنت، وقد يكون هناك آلاف المراجعات على عنصر واحد.

قد يكون استخدام الذكاء الاصطناعي لتلخيص المراجعات مفيدًا للمتسوقين. لدى أمازون ملايين المنتجات في متجرها عبر الإنترنت، ويمكن أن يكون هناك آلاف المراجعات على عنصر واحد.

فحاولت الشركة أن تُسهل على المتسوقين مراجعة المنتجات من خلال نظام التقييمات بنقرة واحدة، الذي يتيح للمستخدمين ترك تعليقات دون كتابة مراجعة كاملة. وفي الآونة الأخيرة، بدأ بعض المتسوقين استخدام روبوتات الدردشة في كتابة تقييمات أمازون لهم.

ولطالما كانت الثقة مشكلة في أمازون. وانتشرت المراجعات الزائفة في الموقع والأسواق الأخرى عبر الإنترنت، وتحولت العديد من الشركات إلى مزيج من الوسطاء البشريين والأدوات الآلية للتخلص منها.

زر الذهاب إلى الأعلى