جوجل تدعم التقدم العلمي في الذكاء الاصطناعي وابتكار حلول للاستدامة في الإمارات
أعلنت شركة جوجل اليوم عن تقديم دعمها لمبادرات وحلول الذكاء الاصطناعي في مجال البحث والاستدامة في دولة الإمارات، وذلك بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وزارة الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، ودائرة البلديات والنقل في إمارة أبوظبي.
وخلال فعالية أقامتها في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أعلنت جوجل عن ثلاث مبادرات، وهي:
- مِنَح البحوث: سوف تمنح جوجل منحًا خاصة بالبحوث لأعضاء هيئة التدريس في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بهدف المساهمة في زيادة الأبحاث القادمة من الدول العربية في مجال نماذج التعلم الآلي وإيجاد حلول لتغير المناخ. وفضلًا عن الدعم المادّي، سيتمكن أعضاء هيئة التدريس في الجامعة من الاستفادة من خدمات الحوسبة السحابية من جوجل وأدوات تحليل البيانات وأخرى قائمة على التعلم الآلي، بالإضافة إلى فرصة مشاركة المعرفة والخبرة مع باحثين ومهندسين من جوجل.
- Project Green Light: وهو مشروع بالتعاون مع دائرة البلديات والنقل في إمارة أبوظبي، يعمل على جمع البيانات حول حالة حركة المرور عند التقاطعات ويرفع من كفاءة إشارات المرور في المدينة وذلك بالاعتماد على تقنيات التعلّم الآلي، مما يساهم بتقليل الازدحام وتحسين جودة الهواء.
- سلسلة مجالس الذكاء الاصطناعي: وهي مبادرة من جوجل بالتعاون مع وزارة الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في دولة الإمارات، وذلك بهدف عقد سلسلة جلسات نقاش حول مبادئ وسياسات الذكاء الاصطناعي مع مسؤولين من جوجل والمؤسسات الحكومية والأكاديمية والشركات، وسيُعقد أول مجلس للذكاء الاصطناعي هذا الأسبوع مع معالي عمر سلطان العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وكاران بهاتيا، نائب رئيس الشؤون الحكومية العالمية والسياسات العامة في جوجل، حيث سيُنقاش موضوع الابتكار المسؤول مع مجموعة من الرواد في المجال الحكومي، وريادة الأعمال، والتعليم، والسياحة، والإعلام، والنشر، وقطاع التجزئة وقطاع الاتصالات. سوف تناقش الجلسات القادمة تأثير تقنيات الذكاء الاصطناعي على الاستدامة، والصحة ومستقبل العمل.
وفي هذا السياق، قال كاران بهاتيا، نائب رئيس الشؤون الحكومية العالمية والسياسات العامة في جوجل: “بعد سبع سنوات من رحلة جوجل في مجال الذكاء الاصطناعي، نحن اليوم أمام نقطة تحول هامة ولدينا فرصة لجعل تقنيات الذكاء الاصطناعي أكثر فائدة للأفراد والمجتمعات والشركات. ولتحقيق ذلك، لابد من مضافرة جهود الباحثين والخبراء والحكومات والأفراد لتطوير هذه التقنيات بمسؤولية لتعمّ الفائدة للجميع. نحن نتطلع إلى تعاون مستمر وعلى مدى أكبر مع الشركاء المحليين في دولة الإمارات، والتركيز على زيادة مستوى الأبحاث المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والحلول التي تناسب احتياجات الدولة”.
ومن جانبه، قال سلطان الحجي، نائب الرئيس للشؤون العامة وعلاقات الخريجين في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: “يدعم البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في مؤشرات التنافسية العالمية، ومسيرتها نحو تحقيق التنويع الاقتصادي والنمو المستدام، كما يعزز شراكاتها مع رواد الصناعة العالميين من خلال مواصلة تطبيق بحوث الجامعة المبتكرة. وفي هذا الإطار، يسعدنا أن نتعاون مع شركة جوجل من خلال دعمهم لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وهيئتها التدريسية”.
وقال سعادة محمد كرمستجي، المدير التنفيذي لقطاع أنظمة النقل الذكية في مركز النقل المتكامل: “نحن ملتزمون بقيادة جهود الانتقال نحو أنظمة نقل مستدامة وفعالة. فعلى سبيل المثال، سيحقق تعاوننا مع شركة جوجل نتائج سيستفيد منها مستخدمو الطرق. ويعد مشروع “Green Light” مشروعًا تجريبيًا لتطوير أداة ذكاء اصطناعي لجمع البيانات المهمة حول حركة المرور عند التقاطعات وستعمل على تحسين كفاءة عمل إشارات المرور، مما يساعد على تقليل الازدحام المروري ومن ثَمّ تحسين جودة الهواء في جميع أنحاء الإمارة عن طريق خفض انبعاثات الكربون”.
وأضاف: “ومن خلال شراكات مثمرة مع الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص وأصحاب العلاقة في المجتمع، فإننا نقوم برسم مستقبل يُقلل الازدحام المروري إلى الحد الأدنى مما يُحسن جودة الهواء وتزدهر مدننا ضمن بيئية معيشية نظيفة وصحية ومستدامة. ومع إطلاق أدوات جديدة تسخر الذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمع، نتخذ خطوة مهمة نحو تعزيز تجربة التنقل اليومية لسكان إمارة أبوظبي وروادها، ونحن متحمسون للتأثير الإيجابي المنتظر على مدننا، ونتطلع إلى التعاون مع جميع الشركاء للوصول إلى نظام نقل ذكي ومستدام”.