عالم الكمبيوتر

تقرير جديد يكشف عن ملامح نظارة آبل القادمة للواقع المختلط

نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية تقريرًا جديدًا تناولت فيه بعض التفاصيل بخصوص نظارة آبل المنتظرة، التي ستعمل بتقنية الواقع المختلط.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن “أشخاص مطلعين على الأمر”، أن نظارة آبل بتقنية الواقع المختلط ستأتي مع تصميم يشبه تصميم نظارات التزلج بالإضافة إلى بطارية خارجية، وغير ذلك من الأمور التي سبق وأن ذكرتها مصادر أخرى مثل صحيفة بلومبيرج، وموقع The Information وغيره.

ويؤكد تقرير الصحيفة الأمريكية أن النظارة المنتظرة ستستخدم تقنيتي الواقع المختلط، أي الجمع بين الواقع الافتراضي VR والواقع المعزز AR، مما يتيح للمستخدمين “تجربة عوالمهم الافتراضية من خلال الشاشة في النظارات” في حين يرون “العالم المادي من حولهم بفضل الكاميرات الموجهة إلى الخارج” وفقًا للتقرير.

وستغطي النظارات عين المستخدم بالكامل، بما يشبه نظارات السلامة، لتحجب رؤية محيطه، بخلاف النظارات التقليدية.

ويشير التقرير إلى أن النظارة لا تزال في الطور التجريبي، ولكن مع ذلك، سوف يُعلن عنها خلال فعاليات مؤتمر آبل للمطورين WWDC 2023 مطلع شهر يونيو/ حزيران المقبل.

ولن تكون نظارة آبل للواقع المختلط متاحة إلا بحلول نهاية العام الجاري، حيث ستبدأ عملية الإنتاج الكبير للنظارة في شهر ديسمبر/ تشرين الأول من العام الجاري، مع ذلك تزعم بعض المصادر أن العاملين داخل آبل وسلاسل التوريد التابعة لها قلقون بشأن “مزيدٍ من التأخير”، وذلك نظرًا إلى التحديات المتعلقة بتوافق النظارة مع نظام التشغيل الجديد، وعمليات إنتاجها.

ووفقًا لأشخاص مطلعين على تطوير المنتج، فإنه يمكن لشركة آبل تعديل جدولها الزمني بخصوص إنتاج وإطلاق النظارة.

ويزعم التقرير أن آبل “قضت أشهرًا في إعداد عروض تقديمية مع نسخة تجريبية من الجهاز” تجهيزًا للإعلان الرسمي في مؤتمر المطورين القادم WWDC 2023.

وبخلاف سياسة آبل المعهودة في الإعلان عن المنتجات حال جاهزيتها، سوف تقوم بالإعلان عن النظارة وهي لاتزال في المرحلة التجريبية، مع احتمالية حدوث مشاكل في التطوير والإنتاج لاحقًا.

وتفيد التقارير بأن سعر نظارة آبل سيكون مرتفعًا، ليتجاوز 3,000 دولار أمريكي، وهو ما قد يكون غير مناسب للكثير من المستهلكين.

ولم يصدر عن شركة آبل أي إشارة إلى هذا المنتج القادم، لكن “تيم كوك”، الرئيس التنفيذي للشركة، قد صرح من قَبلُ لمجلة GQ بأن السبب باختصار «الفن، والتواصل، والتطبيقات الإبداعية، وبيئات العمل»، مضيفًا «أن فكرة تَمكُنك من إضافة أشياء من العالم الرقمي إلى العالم المادي، قد تعزز على نحو كبير التواصل والترابط بين الناس».

زر الذهاب إلى الأعلى