الأخبار التقنية

خبراء هواوي يستعرضون أحدث تطورات الأمن السيبراني في جيسيك جلوبال 2023

تشارك هواوي في معرض (جيسيك جلوبال 2023) بصفتها الشريك الإستراتيجي الرئيسي، حيث تعرض مجموعة من أحدث حلول الأمن السيبراني، وابتكارات التحول الرقمي، والتطبيقات الناجحة لمنتجاتها.

ويشارك خبراء الشركة في العديد من الكلمات الرئيسية والجلسات النقاشية لتسليط الضوء على أفضل الإستراتيجيات والتوجهات الرائجة لضمان أمن المؤسسات في الشرق الأوسط وإفريقيا في العصر الرقمي الراهن، وذلك بالاستفادة من خبرات هواوي الواسعة في مجال تقنية المعلومات ومشاركة أحدث ممارساتها في هذا القطاع وأفضلها.

ويعد (جيسيك جلوبال) معرض الأمن السيبراني الأكبر والأكثر تأثيرًا في المنطقة، ويجمع تحت مظلته نخبة من خبراء الأمن السيبراني وقادته لاستشراف التوجهات والتحديات والابتكارات والإستراتيجيات المستقبلية الرئيسية التي تدعم الأمن السيبراني للمؤسسات والقطاعات والاقتصادات.

وتشمل المنتجات التي تستعرضها هواوي في الحدث: (حلول هواوي للحماية من فيروسات الفدية)، و(هواوي سايبر إينجن) Huawei CyberEngine، ومنصة (هواوي سيكو مانيجر) Huawei SecoManager Platform، و(هواوي إندستري سينسينج) Huawei Industry Sensing، وأداة هواوي للأمن والامتثال السحابي، والأمن السيبراني في عالم الجيل الخامس وشبكات الجيل الخامس الثابتة، والأمن المدار الشامل المدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والتكامل الآمن للشبكات السحابية، وحلول الطاقة الرقمية الآمنة، وغيرها الكثير.

وتعليقًا على ذلك، قال (جياوي ليو)، الرئيس التنفيذي لشركة هواوي في الإمارات: «يسرنا أن نكون الشريك الإستراتيجي الرئيسي لمعرض (جيسيك جلوبال 2023)، فتسارع وتيرة التحول الرقمي في مختلف القطاعات يفرض على المؤسسات العاملة في منطقة الشرق الأوسط تطبيق إستراتيجية قوية لأمن المعلومات لضمان استمرار نموها وازدهارها. وتركز هواوي في صدارة أولوياتها على الأمن السيبراني وحماية الخصوصية، ونرى أن هذه الجوانب يجب أن تسبق الاعتبارات التجارية».

من جانبه، قال (ألويسيوس تشيانغ)، كبير مسؤولي الأمن السيبراني لدى هواوي في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى: «يمثل (جيسيك جلوبال) منصة مثالية لنا لتقديم رؤيتنا للأمن السيبراني في العالم العربي، ونستعرض فيه القيمة التي تقدمها هواوي للمساهمة في حماية مسار التحول الرقمي لعملائنا، كما نسلط الضوء على تحديات الأمن السيبراني والخصوصية التي تواجه شركات المنطقة. ويعد الأمن السيبراني جزءًا لا يتجزأ من هوية هواوي، ولطالما اتبعنا إستراتيجية متسقة بهذا الخصوص على مر السنوات، وأرسينا أساسًا واضحًا لأمن منتجاتنا وحلولنا بدءًا من مرحلة التصميم بالارتكاز على بناء الثقة، وضمان حماية الخصوصية، والحفاظ على الشفافية، والتعاون المفتوح».

وبوصف هواوي الراعي الرئيسي لمنصة (نيشن) التي تستضيف سلسلة من الكلمات الرئيسية والنقاشات المتعلقة بمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي وإفريقيا، يشارك خبراء هواوي في العديد من الجلسات لتبادل المعرفة بشأن المواضيع الأمنية المهمة، إذ يلقي الدكتور (ألويسيوس تشيانغ) كلمة رئيسية تتناول الخطوات الواجب اتباعها لإعادة تعريف دور مسؤولي أمن المعلومات وتفادي أن يُستبدل بهم تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات.

ويقدم (كمال زيان)، كبير مسؤولي الأمن في هواوي لمنطقة شمال الخليج، كلمة رئيسية يناقش فيها أبرز تحديات الأمن السحابي، والتوجهات التقنية الرئيسية لتعزيز الأمن السحابي، إضافةً إلى أبرز إنجازات هواوي في هذا المجال.

وسيتحدث (مارتن شي)، الخبير الأول في مكتب الأمن والخصوصية العالمي للشركة، عن «التعاون الدولي في مجال الأمن السيبراني».

وسيناقش (بابار حق)، رئيس التقنية وتقنية المعلومات في هواوي الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، سبل الحفاظ على المرونة الأمنية للشركات في ضوء التحديات المتغيرة.

وعلاوةً على ذلك، ستوقع هواوي خلال (جيسيك جلوبال) مذكرات تفاهم مع عدد من أبرز شركات الاتصالات وشركاء القطاع في المنطقة.

وتُعدّ حماية مصالح العملاء محور التركيز الرئيسي لنظام هواوي المتكامل للأمن السيبراني وضمان حماية الخصوصية. وقد تمكنت الشركة في عام 2021 من معالجة أكثر من 20 ألفًا من طلبات إدارة البيانات الشخصية بسرعة وكفاءة عاليتين، مع حصولها على 74 شهادة في الأمن السيبراني.

وتتبع الشركة نهجًا منفتحًا وشفافًا في التعامل مع جميع أصحاب المصلحة لمواجهة تحديات الأمن السيبراني، وتشجع لذلك على تبني معايير أمنية مفتوحة وقابلة للتحقق، منها: معايير أمان تجهيزات الشبكات ومواصفات ضمان الأمان للجمعية الدولية للهاتف المحمول ومشروع شراكة الجيل الثالث، أو قاعدة معلومات الأمن السيبراني للجيل الخامس التابعة للجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول، أو مجموعة عمل أمن الجيل الخامس لفريق الاستجابة للطوارئ الحاسوبية في منظمة التعاون الإسلامي. وتنطلق الشركة في ذلك كله من إيمانها العميق بضرورة معالجة تحديات أمن المعلومات من منظور تقني بحت بعيدًا عن أي اعتبارات جيوسياسية أو إيديولوجية.

زر الذهاب إلى الأعلى