آبل تمنع تطبيقًا للبريد الإلكتروني يستخدم تقنية ChatGPT
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم الخميس بأن شركة آبل أرجأت الموافقة على تحديث تطبيق للبريد الإلكتروني يحتوي أدوات تعمل بالذكاء الاصطناعي بسبب مخاوف من أنه قد يُنتج محتوًى غير مناسب للأطفال.
وقال (بن فولاتش)، المؤسس المشارك لشركة (بليكس) Blix المطورة لتطبيق (بلوميل) BlueMail، للصحيفة إن تحديثًا لتطبيق البريد الإلكتروني الذي يستخدم نسخة مخصصة من نموذج اللغة (جي بي تي-3) GPT-3 التابع لشركة (أوبن أي آي) OpenAI، قد حُظر الأسبوع الماضي.
يُشار إلى أن علاقة (بليكس) بآبل ليست طيبة، إذ أسست الشركة، إلى جانب شركة ألعاب الفيديو (إبيك جيمز) Epic Games، (التحالف لعدالة التطبيقات) Coalition for App Fairness، الذي أُنشئ لمحاربة النسبة التي تقتطعها آبل من المتاجر المتاحة عبر متجر (آب ستور) App Store.
كما رفع (فولاتش) سابقًا دعوى قضائية ضد آبل ادعى فيها أن ميزة (تسجيل الدخول مع آبل) Sign In With Apple تنتهك براءة الاختراع التي يمتلكها، ولكن القضية رُفضت.
ويتضمن آخر تحديث لتطبيق (بلوميل) ميزات الذكاء الاصطناعي المصممة لسحب النص من رسائل البريد الإلكتروني السابقة، من أجل مساعدة المستخدمين في كتابة رسائل جديدة. ويُشغِّل هذه التقنية روبوت الدردشة (شات جي بي تي) ChatGPT.
وردًا على صحيفة (وول ستريت جورنال)، قالت آبل إنها تحقق في شكوى (بليكس)، وأشارت إلى قدرة المطورين على تقديم طعن إلى مجلس مراجعة التطبيقات. ولم تعلق الشركة على مزاعم بأنه سُمح بتطبيقات الذكاء الاصطناعي الأخرى دون قيود عمرية.
يُشار إلى أن شركات، مثل: مايكروسوفت، وجوجل أعلنت عن روبوتات للدردشة خلال شهر شباط/ فبراير الماضي.
مع أن روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي هي مجال ناشئ، فإن نتائج البحث التي قدمتها تلك الروبوتات والدردشة التي أُجريت معها حتى الآن تصدرت عناوين الصحف بسبب عدم القدرة على التنبؤ بها.