ميتا تعلن عن تطورات جديدة بشأن الدردشات المشفرة في مسنجر
أعلنت شركة ميتا اليوم الاثنين عن جلب بعض من الميزات المتاحة لعامة مستخدمي تطبيق التراسل الفوري مسنجر إلى مستخدمي الدردشات المشفرة.
وقالت عملاقة التقنية الأمريكية في منشور على مدونتها إن تلك الميزات تشمل: أنماط الدردشة التي تتيح تخصيص الدردشات المشفرة وتحسينها، وميزة الرموز التعبيرية والتفاعلات المخصصة.
وتشمل الميزات أيضًا إمكانية اختيار صورة تعريفية لمجموعات الدردشة، وذلك للدردشات المختلفة مع الأصدقاء أو زملاء العمل، وميزة معاينات الروابط التي تتيح رؤية محتوى الروابط قبل النقر عليها. بالإضافة إلى حالة النشاط (Active Status) التي يمكن من خلالها إعلام الآخرين بالتفرغ للدردشة.
ولمستخدمي نظام التشغيل أندرويد خاصةً، جلبت ميتا ميزة الفقاعات (Bubbles) التي تتيح للمستخدمين قراءة الرسائل والرد عليها أثناء استخدام التطبيقات الأخرى. وعند تفعيل الميزة، ستظهر فقاعة حين تَلقّي رسالة جديدة.
وبالإضافة إلى الميزات الجديدة المتاحة لمستخدمي الدردشات المشفرة في مسنجر، قالت ميتا أيضًا إنها بدأت تدريجيًا اختبار جعل ميزة التشفير افتراضية لجميع مستخدمي تطبيق التراسل الفوري.
وقالت الشركة في منشورها: “نحن نعلم أن الناس يريدون مساحة للتواصل ويريدون أن يعرفوا أن تلك المحادثات خاصة ومأمونة وآمنة”. وأضافت: “لهذا السبب قضينا وقتًا في بناء فريق من المهندسين الموهوبين، وعلماء التشفير، والمصممين، وخبراء السياسة الذين هم جميعهم ملتزمون بإطلاق التشفير الافتراضي من طرف إلى طرف على مسنجر”.
وخلال الأشهر القليلة المقبلة، سيزداد عدد المستخدمين الذي يرون أن بعض محادثاتهم أصبحت تدريجيًا محمية بطبقة إضافية من الحماية التي يوفرها التشفير التام.
وقالت ميتا: “سنُرسل إشعارًا إلى الناس في سلاسل الدردشة الفردية هذه عند ترقيتهم. نعلم أنه سيكون لدى الناس أسئلة بشأن كيفية اختيارنا لسلاسل الرسائل الفردية وترقيتنا لها، لذلك أردنا توضيح أن هذه عملية عشوائية”.
وأضافت الشركة قائلة: “إنها مصممة لتكون عشوائية بحيث لا يكون هناك تأثير سلبي على بنيتنا التحتية وتجربة الدردشة للمستخدمين. ويضمن هذا أيضًا أن تستمر سلاسل الرسائل المشفرة الجديدة من طرف إلى طرف في منح الناس تجربة سريعة وموثوقة وغنية في مسنجر”.
ونبّهت ميتا إلى أن بناء خدمة مشفرة من طرف إلى طرف، تتسم بالأمان والمرونة لمليارات الرسائل التي تُرسل عبر مسنجر يوميًا، تتطلب اختبارًا دقيقًا. ووعدت بتقديم مزيد من التحديثات عن التقدم الذي تحرزه في هذه المساعي على مدار عام 2023.