أخبار الإنترنتالأمن الإلكتروني

تويتر: بيانات 200 مليون مستخدم المُسرَّبة لم تُسرق من أنظمتنا

ردّت شركة تويتر أخيرًا على التقارير التي تفيد بأن عناوين البريد الإلكتروني المرتبطة بمئات الملايين من مستخدمي منصتها قد سُرِّبت وعُرضت للبيع عبر الإنترنت.

وقالت الشركة في منشور على مدونتها: “ردًا على التقارير الإعلامية الأخيرة بشأن بيع بيانات مستخدمي تويتر عبر الإنترنت، فإننا قد أجرينا تحقيقًا شاملًا ولا يوجد دليل على أن البيانات التي بِيعت حديثًا أُخذت من خلال استغلال ثغرة أمنية في أنظمة تويتر”.

ولكن في شهر آب/ أغسطس الماضي، أكدت الشركة أن تسرب البيانات الذي أثر في 5.4 ملايين مستخدم على تويتر نتج عن استغلال القراصنة ثغرة أمنية قد أُصلحت في شهر كانون الثاني/ يناير 2022. وقد مكّنت تلك الثغرة المهاجمين من ربط عناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف بحسابات مستخدمي تويتر.

وفيما يتعلق بمجموعة البيانات الأخرى التي تحوي عناوين بريد إلكتروني مرتبطة بنحو 200 مليون مستخدم على تويتر، والتي قِيل في وقت سابق من الشهر الحالي إنها سُرِّبت عبر الإنترنت، فقد قالت تويتر إنها لم تؤخذ من خلال استغلال الثغرة الأمنية التي صُحِّحت في كانون الثاني/ يناير 2022.

وأضافت الشركة: “لا يمكن ربط مجموعة البيانات البالغ عددها 200 مليون بالحادثة التي أُبلغ عنها سابقًا أو أي بيانات ناشئة عن استغلال أنظمة تويتر. ولم تحوِ أي من مجموعات البيانات التي حُلِّلت، كلمات مرور أو معلومات يمكن أن تؤدي إلى اختراق الحسابات”.

وتابعت الشركة بالقول: “بناءً على المعلومات التي حُلِّلت للتحقيق في المشكلة، فإنه لا يوجد دليل على أن البيانات التي بِيعت عبر الإنترنت أُخذت من خلال استغلال ثغرة أمنية في أنظمة الشركة. ومن المحتمل أن تكون البيانات عبارة عن مجموعة من البيانات المتاحة بالفعل للجمهور عبر الإنترنت من خلال مصادر مختلفة”.

ومع ذلك، فقد أخفقت الشركة في أن توضح في بيانها كيف رُبِطت البيانات المسربة لمستخدمي تويتر بدقة بعناوين البريد الإلكتروني المرتبطة بحساباتهم.

وأضافت تويتر إنها على اتصال حاليًا بسلطات حماية البيانات وغيرها من هيئات تنظيم البيانات ذات الصلة في العديد من البلدان لتقديم تفاصيل إضافية بشأن “الحوادث المزعومة”.

وفي شهر كانون الأول/ ديسمبر 2022، أعلنت لجنة حماية البيانات الأيرلندية (DPC) عن إطلاق تحقيق، و “أثارت استفسارات بشأن الامتثال للائحة العامة لحماية البيانات” بعد التقارير الإخبارية التي تفيد بأن المعلومات الشخصية لنحو 5.4 ملايين مستخدم على تويتر قد سُرِّبت عبر الإنترنت.

زر الذهاب إلى الأعلى