أخبار الإنترنتتحت الضوء

جوجل تعلن عن التزامات تتعلق بالاستدامة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا  

أعلنت شركة جوجل أمس عن سلسلة من الالتزامات من شأنها تعزيز جهود تحقيق الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومشاركتها في ظلّ اقتراب بداية مؤتمر الأمم المتحدة المعنيّ بتغيّر المناخ (COP27).

وتعليقًا على هذه الالتزامات، قال أنطوني نقاش، المدير العام التنفيذي لشركة جوجل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “إن ظاهرة تغير المناخ من أهم التحديات التي تواجهنا جميعًا حول العالم، والالتزامات التي نعلن عنها اليوم ما هي إلا مرآة تعكس جزءًا من مسؤوليتنا كشركة نحو المساهمة في بيئة أكثر استدامة. نحن من خلال مؤتمر COP27، نتطلع إلى مناقشة سياسات جديدة والتزامات قد تساعدنا في تقليل الانبعاثات الكربونية خلال العقد القادم”.

تسعى جوجل من خلال الالتزامات المحليّة إلى دعم الأفراد في اتخاذ قرارات أكثر استدامة سواء عبر مختلف المنتجات، أو من خلال شراكات على مستوى المنطقة، تساعد الأنشطة التجارية في مساهماتها البيئية.

وتتضمن المبادرات ما يلي:

1- توفير خيارات يومية تحقق الاستدامة البيئية عبر منتجات جوجل: 

  • الإعلان عن إطلاق ميزة المسار الصديق للبيئة في “خرائط جوجل لمساعدة الأشخاص على اختيار أقل المسارات استهلاكًا للوقود. يمكن للسائقين تحديد نوع محرّك السيارة – سواء كانت تعمل على البنزين، أو الديزل، أو الطاقة الكهربائية. من المتوقَّع أن تُطلق هذه الميزة أولاً في مصر خلال الأسابيع القليلة المقبلة، ثم ستُطلق في عدد من البلدان في المنطقة خلال عام 2023.

  • منح المسافرين إمكانية البحث عن فنادق صديقة للبيئة ورحلات جوية ذات انبعاثات كربونية أقل من خلال “بحث جوجل” لمختلف المواقع الجغرافية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
  • إطلاق “جوجل للفنون والثقافة” مشروع Calling our Corals لمساعدة الباحثين والعلماء في مراقبة حالة الشعاب المرجانية، ومن ضمنها الموجودة في شرم الشيخ، وتتبُّع عمليات التعدين غير القانونية، وقياس مدى النجاح في الأماكن التي يُعمل فيها على استعادة الشعاب المرجانية. وسوف يشمل هذا المشروع مصر بصفتها أول دولة عربية تشارك في هذه المبادرة العالمية. يمكن للأشخاص تجربة التثبيت التفاعلي للمشروع في مؤتمر COP27، وسماع أصوات الشعاب المرجانية في شرم الشيخ وغيرها من الدول، والتعرف على مدى تأثير الشعاب المدمّرة على النظام البيئي. إنّ الأزمة التي تواجه الشعاب المرجانية تثير قلق واهتمام الكثير من الباحثين الذين يعملون على حمايتها.

2- دعم مبادرات الاستدامة في المنطقة:

  •  تقديم منحة من (Google.org) بقيمة مليون دولار أمريكي إلى منظمة Mercy Corps لإرشاد 5,000 من روّاد الأعمال في المنطقة. وستُختار نسبة %30 من الأنشطة التجارية وفقًا لمدى تركيز جهودها على الحلول المتعلقة بالاستدامة.
  • دعم مسابقة (Clima Tech Run 2022) التي تنظّمها وزارة التعاون الدولي المصرية بهدف مساعدة الشركات الناشئة التي تعمل في مجال التصدي لتغير المناخ حول العالم. وكجزء من هذه الشراكة، ستشارك جوجل في اختيار المشاريع الفائزة، وتقدم الدعم المالي لإحدى هذه الشركات، وتوفر عددًا من التدريبات للشركات العشرة المختارة.

يتوفر بث مباشر لأجزاء من أنشطة مؤتمر (COP27) – الذي سيعقد في الفترة الممتدة من 6 حتى 18 نوفمبر 2022 في مدينة شرم الشيخ، مصر – على القناة الرسمية الخاصة بـ “اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ” عبر يوتيوب، وذلك ليتمكّن المزيد من الأشخاص حول العالم من الوصول إلى الفعالية ومعرفة معلومات أكثر عن تغيّر المناخ.

الجدير بالذكر أنّ الإعلان عن هذه الالتزامات هو الأحدث ضِمن الجهود المستمرة التي تبذلها جوجل نحو الاستدامة البيئية، وتحقيق صافي الانبعاثات الصفري بحلول عام 2030، وذلك من خلال تعزيز استخدام مصادر طاقة خالية من الكربون في العمليات التشغيلية العالمية، وتقليل الانبعاثات الكربونية، ومعالجة الانبعاثات المتبقية عبر إزالة الكربون وغيرها من الحلول. يشمل هذا التعهد استخدام مصادر طاقة خالية من الكربون على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع بحلول عام 2030 في جميع العمليات، ومن ضمنها المناطق السحابية القادمة قريبًا إلى المملكة العربية السعودية وقطر. 

تشتري جوجل الطاقة المتجدِّدة منذ عام 2010، وكانت أوّل شركة كبرى يعتمد استخدامها السنوي للكهرباء بشكل كامل على مصادر الطاقة المتجدِّدة على مدار السنوات الخمس الماضية.

زر الذهاب إلى الأعلى