أخبار الإنترنت

ماسك يستحوذ رسميا على تويتر ويبدأ مشوراه بطرد كبار المسؤولين

أصبح الملياردير الشهير إيلون ماسك اليوم الجمعة رسميًا مالك شركة تويتر ، وذلك بعد أن أتمّ صفقة الاستحواذ على الشركة التي أُعلن عنها في وقت سابق من العام الحالي.

وبعد أن ذكرت العديد من الوكالات النبأ الذي كان كثيرون يترقبونه خلال الأيام الماضية، أكدت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية SEC الأمر، وذلك بعد إزالة سهم $TWTR من بورصة نيويورك.

أما ماسك، الذي يعد أيضًا أغنى رجل في العالم، فقد بدأ مشواره مع تويتر بطرد كبار مسؤوليها، ومنهم الرئيس التنفيذي باراغ أغراوال، الذي خلف مؤسس الشركة جاك دروسي، والرئيس المالي نيد سيجال، ووفقًا لوكالة رويترز، فقد كان الرجلان في الشركة حين الإعلان عن إتمام الصفقة، فما كان من موظفي الأمن في الشركة إلا أن أخرجاهما من المقر الرئيسي لتويتر.

وطرد ماسك أيضًا رئيس السياسات لدى تويتر، فيجايا جيد، الذي انتقده ماسك علنًا في وقت سابق. كما طرد المستشار العام، شون إدجت، وذلك وفق ما نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادرها. ووفقًا لوكالة لبلومبرج الإخبارية، فقد كان الأخير ممن أخرجه موظفو الأمن من مقر الشركة.

ووفقًا لموقع بيزنس إنسايدر BusinessInsider، فقد طُردت أيضًا من الشركة كبيرة مسؤولي العملاء، سارة برسونيه. وذكر الموقع أيضًا أن مسؤولي الشركة حصلوا على مبالغ كبيرة لقاء الخروج من الشركة، إذ حصل أغراوال على مبلغ 38.7 مليون دولار أمريكي، في حين حصل سيجال على مبلغ 25.4 مليون دولار، وحصل جيد على 12.5 مليون دولار، وبيرسونيه على 11.2 مليون دولار.

وكان ماسك قد عرض الاستحواذ على تويتر في شهر نيسان/ أبريل الماضي، ثم حاول التراجع عن الصفقة في شهر أيار/ مايو. ثم غير رأيه مرة أخرى في تشرين الأول/ أكتوبر الجاري مؤكدًا لهيئة الأوراق المالية والبورصات التزامه بالصفقة الأصلية.

وخلال الأيام الماضية، اجتمع ماسك بموظفي تويتر، ويُتوقع أن يخطب بهم مرة أخرى خلال اليوم الجمعة، وذلك بعد أن أصبحت تويتر ملكًا له بموجب الصفقة التي بلغت قيمتها 44 مليار دولار أمريكي.

والآن، يُنتظر ما سيفعله ماسك، الذي يرأس أيضًا شركة صناعة السيارات الكهربائية تسلا، وشركة صناعات الفضاء سبيس إكس، بتويتر، ووفقًا لتقرير سابق نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، سيفصل ماسك ثلاثة أرباع موظفي الشركة، ولكن وكالة بلومبرج ذكرت أن ماسك نفى للموظفين هذه النسبة. ولكن يُقال أن 20 في المئة من موظفي الشركة سيتركون العمل من تلقاء أنفسهم إن فُرض عليهم العمل من مكاتب الشركة.

ويواجه موقع تويتر تحديات في موقفه من حرية التعبير، وقد ذكر ماسك في وقت سابق أنه سيغير الطريقة التي يراقب فيها تويتر المحتوى، مما قد يخفف من أنواع السياسات التي أدت إلى حظر الرئيس السابق دونالد ترامب نهائيًا من المنصة.

زر الذهاب إلى الأعلى