أخبار الإنترنت

إيطاليا تكثف المحادثات مع إنتل حول مصنع رقاقات

أفادت وكالة رويترز أن شركة إنتل وإيطاليا تكثفان المحادثات بشأن استثمارات يتوقع أن تبلغ نحو ثمانية مليارات يورو (تسعة مليارات دولار) لبناء مصنع متقدم لأشباه الموصلات.

وتضمن صفقة بهذا الحجم لإيطاليا نحو 10 في المئة من 80 مليار يورو التي تتطلع الشركة الأمريكية إلى إنفاقها على مدى العقد المقبل في أوروبا بشأن قدرة تصنيع متطورة للمساعدة في تجنب النقص المستقبلي في رقاقات أشباه الموصلات.

وكانت مصادر أبلغت وكالة رويترز في وقت سابق أن حجم الاستثمار يتراوح بين 4 و 8 مليارات يورو.

وكجزء من هذه الخطة، فإن ألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، في طليعة إنشاء مصنع أوروبي مخطط لشركة إنتل، بالرغم من أن فرنسا لا تزال قيد الدراسة، حسبما ذكرت رويترز في شهر أكتوبر.

وقالت شركة إنتل إنها تجري محادثات استثمارية بناءة مع قادة حكومات في العديد من دول الاتحاد الأوروبي. ولكن رفضت التعليق على وجه التحديد على المحادثات مع المسؤولين الإيطاليين.

وقالت الشركة في بيان لقد شجعتنا الاحتمالات العديدة لدعم جدول الأعمال الرقمي للاتحاد الأوروبي وطموحات أشباه الموصلات لعام 2030. وبينما المفاوضات الحالية جارية وسرية، نخطط للإعلان في أقرب وقت ممكن.

ويتدافع صانعو الرقاقات لتعزيز الإنتاج بعد الطلب الهائل على الإلكترونيات الاستهلاكية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الحاسب الناتجة عن اتجاه العمل من المنزل خلال جائحة فيروس كورونا.

وفي الوقت نفسه، فإن دول الاتحاد الأوروبي، حيث لا تزال العديد من الوظائف تعتمد على صناعات مثل تصنيع السيارات، حريصة على تقليل اعتمادها على إمدادات أشباه الموصلات من الصين والولايات المتحدة بعد مشاكل سلسلة التوريد الأخيرة.

ألمانيا تتصدر قائمة إنتل الأوروبية للمصنع

يكون المصنع الإيطالي المقترح مصنع تعبئة وتغليف متقدم يستخدم تقنيات مبتكرة لإنتاج رقاقات كاملة. وتناقش الشركة الأمريكية والحكومة الإيطالية استثمارًا إجماليًا بقيمة 9 مليارات دولار على مدى 10 سنوات من وقت بدء البناء.

وأوضحت المصادر أن المفاوضات معقدة، وتريد روما من الشركة توضيح خططها الخاصة بإيطاليا. وذلك قبل إضفاء الطابع الرسمي على حزمة من الشروط المواتية، خاصة فيما يتعلق بالوظائف وتكاليف الطاقة.

وإذا توصلت روما والشركة إلى اتفاق، فإنهما تمضيان بعد ذلك في اختيار موقع للمصنع. و قال الرئيس التنفيذي للشركة، بات غيلسنجر، في وقت سابق من هذا الشهر إنه يأمل في الإعلان عن مواقع مصانع الرقاقات الجديدة في الولايات المتحدة وأوروبا في أوائل العام المقبل.

واستخدمت الحكومة الإيطالية في شهر أبريل تشريعات مناهضة للاستحواذ. وذلك في سبيل منع بيع مخطط لحصة مسيطرة في شركة محلية لتصنيع معدات أشباه الموصلات إلى شركة Invenland Holdings الصينية.

إيطاليا تسعى لجذب إنتل بشأن مصنع رقاقات

زر الذهاب إلى الأعلى