فيسبوك تحذر من عدم الإبلاغ عن نتائج إعلانات iOS
قالت شركة فيسبوك إنها لا تبلغ عن نتائج أعمالها الإعلانية عبر أجهزة iOS من شركة آبل، معترفة بأن التغييرات الأخيرة في الخصوصية من صانعة آيفون جعلت الإعلان عبر المنصة أكثر تكلفة وصعوبة على العلامات التجارية.
وتقدر الشركة في تدوينة أنها تفشل في الإبلاغ بشكل كامل عن تحويلات الويب، وهو مصطلح صناعي يشمل شراء المنتجات أو الإجراءات الأخرى التي يتخذها الشخص بعد مشاهدة إعلان، بنسبة 15 في المئة، مضيفة أن الرقم يختلف بين المعلنين الفرديين.
وقالت عملاقة التواصل الاجتماعي إنها تعتقد أن تحويلات الويب الفعلية مثل المبيعات وتنزيلات التطبيقات أعلى مما يتم الإبلاغ عنه للعديد من المعلنين.
ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تواصل فيه فيسبوك وصناعة الإعلان الرقمي الأكبر الصراع مع ضوابط الخصوصية التي نفذتها شركة آبل في شهر أبريل، التي تم تصميمها للحد من تتبع المعلنين الرقميين لمستخدمي آيفون لأغراض الدعاية دون موافقتهم.
وقاومت شركة التواصل الاجتماعي التغييرات، بحجة أنها قد تضر الشركات الصغيرة التي تعتمد على الإعلانات المستهدفة للعثور على عملاء جدد.
وحذرت الشركة في وقت سابق المستثمرين من أنه قد يكون هناك تأثير أكبر لتغييرات آبل في أعمالها الإعلانية. وذلك خلال الربع الثالث مقارنة بالربع الثاني.
اقرأ أيضًا: فيسبوك مطالبة بتقديم المحتوى المناهض للروهينجا
فيسبوك تعتقد أن التحويلات الفعلية أعلى من المبلغ عنها
في غضون ذلك أوصت الشركة بالعديد من الإجراءات التي يمكن للمعلنين اتخاذها لفهم أداء إعلاناتهم بشكل أفضل. ويتضمن ذلك الانتظار لفترة أطول لتحليل البيانات للسماح بالتأخير والنظر في استخدام أدوات قياس إضافية.
واشتكى العديد من المعلنين من أن التأثير الذي حصل في الاستثمار الإعلاني كان أكبر مما متوقع. إلى جانب زيادة تكلفة تحقيق نتائج العمل.
كما أنه أصبح من الصعب قياس الحملات عبر المنصة. وذلك بسبب نقص الإبلاغ من جانب فيسبوك في بعض الحالات.
وقالت الشركة إنها تستثمر في أدوات وقدرات جديدة لمساعدة العلامات التجارية في تسويقها وسط تغييرات آبل. بما في ذلك عن طريق تسريع الاستثمارات في الإبلاغ عن الفجوات قبل موسم العطلات.
وأضافت الشركة: نحن متفائلون بشأن الجهود التي نبذلها منذ عدة سنوات لتطوير تقنيات جديدة لتحسين الخصوصية تقلل من كمية المعلومات الشخصية التي نعالجها. مع السماح لنا في الوقت نفسه بعرض الإعلانات المخصصة وقياس مدى فعاليتها.
اقرأ أيضًا: المنافسة بين آبل وفيسبوك على خصوصية المستخدمين
