دبي تطلق البرنامج الوطني للمبرمجين
على مدى العقود العديدة الماضية، كانت مدينة دبي وجهة جذابة للمغتربين بسبب النمو الصناعي وجودة الحياة الأفضل.
وأدى صعود دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز إقليمي للتكنولوجيا وتطور الحياة الذكية في الدولة إلى تسليط الضوء أيضًا على البنية التحتية الرقمية للمدينة.
وأنشأت شركة مايكروسوفت العملاقة العالمية مراكز بيانات في الإمارات وتعمل أيضًا على تمكين الشركات الناشئة في أبو ظبي.
بينما يقوم نظرائها مثل أمازون وجوجل أيضًا بطرح خدمات تهدف إلى تعزيز الشركات المحلية.
ولكن الشركات الأفضل التي تتنافس مع بعضها بعضًا للاستحواذ على سوق الشرق الأوسط تجتمع الآن للمساعدة في تطوير ألف شركة تقنية جديدة في المدينة خلال 5 أعوام.
وتهدف المبادرة إلى جلب 100 ألف مبرمج ودعمهم من خلال خبرة أمازون ومايكروسوفت وجوجل وفيسبوك، إلى جانب خدمات أمازون السحابية وسيسكو و IBM.
ويهدف المشروع، الذي أطلقه نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى تسخير عقول الشباب من أجل مستقبل عالي التقنية للمدينة، الذي يتطور بسرعة إلى اقتصاد رقمي.
وقال الشيخ محمد بن راشد تغريدة: البرنامج الوطني للمبرمجين خطوة جديدة لبناء اقتصادنا الرقمي ضمن خططنا الوطنية الجديدة. العالم يتغير وسرعة التغيير الرقمي تتضاعف وشكل الاقتصاد يختلف وطبيعة المهن تتبدل والبقاء يكون للأكثر استعداداً وسرعة ومواكبة للمتغيرات الجديدة في عالمنا.
وأضاف في تغريدة أخرى أن الحكومة تسعى إلى زيادة الاستثمار الموجه للشركات الناشئة من 1.5 مليار إلى 4 مليارات درهم.
دبي تريد 100 ألف مبرمج
يتم دعوة المبرمجين من جميع أنحاء العالم، من أجل العثور على 100 ألف محترف هم الأفضل في ما يفعلونه. ويتم منحهم إقامة ذهبية في الإمارات.
ويزود البرنامج الموهوبين بحزم لصياغة حلول مبتكرة وصقل المهارات في البرمجة. وبعد تسليم المنتجات النهائية، يتم تشجيع جميع الصناعات والهيئات الحكومية على اعتماد التطبيقات والخدمات من أجل التحول الرقمي.
اقرأ أيضًا: كبسولات تساعد المدن في حل مشاكلها المرورية
ويؤدي هذا بدوره إلى إنشاء شبكة متماسكة بين المبرمجين والشركات وكذلك الوكالات. ويمكن السماح بالمزيد من التطوير بفضل التبادل السريع للبيانات.
ويسعى المشروع – الذي يديره مكتب الذكاء الاصطناعي الإماراتي – إلى جذب رواد المبرمجين في العالم. وذلك حتى يتمكنوا من العمل معًا لمواجهة 100 تحد في القطاعات الإدارية والاقتصادية والتقنية الصحية.
ويتم أيضًا استضافة سلسلة من 10 هاكاثونات لتعزيز المنافسة والتفكير الإبداعي بين هذه العقول الشابة.
وبصرف النظر عن الأسماء التقنية الكبيرة المذكورة أعلاه. انضمت علامات تجارية معروفة أخرى. بما في ذلك إنفيديا ولينكدإن إلى هذه الدفعة لتمكين الرقمنة وخلق الوظائف.
اقرأ أيضًا: كروز تجلب سيارات الأجرة الآلية دون سائق إلى دبي