أخبار الإنترنت

يوتيوب ترفض توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في الصين

تواجه منصة يوتيوب انتقادات بسبب قمع مقاطع الفيديو التي توثق انتهاكات الصين ضد مسلمي الأويغور في مقاطعة شينجيانغ في البلاد.

وعلمت وكالة رويترز أن منصة يوتيوب حذفت عشرات مقاطع الفيديو من قناة أتاجورت كازاخستان لحقوق الإنسان، وفي وقت ما أزالت القناة نفسها.

اقرأ أيضًا: تشغيل مقاطع يوتيوب خارج التطبيق في آيفون – خاصية PIP

وجاء ذلك بدعوى انتهاك القناة لسياسة المنصة المناهضة للتحرش من خلال مقاطع فيديو تناقش اختفاء أشخاص في شينجيانغ.

وأوضحت القناة أنها تلقت العديد من التنبيهات بسبب مقاطع فيديو حمل فيها أشخاص بطاقات هوية لإظهار أنهم على صلة بسكان شينجيانغ المفقودين، مما يخالف قاعدة تمنع إظهار معلومات شخصية حساسة.

اقرأ أيضًا: توثيق حساب يوتيوب والحصول على العلامة

وجاءت عمليات الإزالة في أعقاب تقارير من جهات غير مسماة.

واستعادت يوتيوب بعض مقاطع الفيديو بعد الالتماسات. ولكنها لم توضح سبب بقاء بعضها بعيدًا عن الأنظار.

وطلبت الشركة من قناة أتاجورت كازاخستان لحقوق الإنسان طمس أو إزالة بعض المعرفات. ولكن القناة مترددة في القيام بذلك لأنه قد يضر بمصداقية مقاطع الفيديو.

وأوقفت يوتيوب القناة في 15 يونيو بسبب الانتهاكات المزعومة وأعادتها بعد ثلاثة أيام بعد مراجعة متأنية للاستئناف، حسبما قال متحدث باسم المنصة.

اقرأ أيضًا: الكتابة على الصور دون برامج…أسهل الطرق لتحقيق ذلك

يوتيوب ترفض توثيق انتهاكات حقوق الإنسان

تعمل قناة أتاجورت كازاخستان لحقوق الإنسان على نسخ مقاطع الفيديو احتياطيًا من خلال Odysee، وهي منصة قائمة على البلوك تشين، وذلك في حالة قيام يوتيوب بسحبها. ومع ذلك، لا تنوي القناة التوقف عن إصدار مقاطع الفيديو عبر منصة شركة جوجل.

وقالت يوتيوب: إنها كانت تتقبل مقاطع الفيديو التي توثق انتهاكات حقوق الإنسان، وكانت على علم بأن قناة أتاجورت كازاخستان لحقوق الإنسان لم يكن لديه نية سيئة عند إظهار بطاقات الهوية.

ومع ذلك، حاججت بأن القناة ليس لديها ما يكفي من المحتوى التعليمي والوثائقي والعلمي والفني للسماح باستثناء سياساتها.

اقرأ أيضًا: آبل تريد وضع حد لعمليات الاحتيال عبر التطبيقات

وتثير عمليات الإزالة تساؤلات حول وضوح سياسات يوتيوب وأصول الطلبات. وبينما يبدو أن القناة قد انتهكت بعض القواعد، إلا أنه ليس من المؤكد كيف ينطبق ذلك على كل مقطع فيديو، أو لماذا لم تحسب المجموعة استثناءً.

ومن الجدير بالذكر أيضًا أن عمليات الإزالة جاءت بعد التقارير، بدلاً من ممارسات الإشراف الخاصة بمنصة يوتيوب.

وقالت قناة أتاجورت كازاخستان لحقوق الإنسان: إنها تشعر بالقلق من أن طلبات الإزالة ربما تكون قد جاءت من فصائل موالية للصين تحاول قمع القصص عن الفظائع التي تحدث في شينجيانغ.

زر الذهاب إلى الأعلى