أخبار الإنترنتأخبار قطاع الأعمالمنوعات تقنية

الشرطة الإسبانية تداهم مصنعًا للأسلحة المطبوعة الثلاثية الأبعاد

قالت الشرطة الإسبانية: إن بندقية هجومية مقلدة وأسلحة صغيرة وعدة مسدسات ومسدسات صعق كهربائي وساطور كانت من بين الترسانة التي تم الاستيلاء عليها من مصنع إسباني اكتشفت أنه ينتج أسلحة مطبوعة بتقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد.

وداهم الضباط ورشة الأسلحة غير القانونية في سانتا كروز دي تينيريفي في جزر الكناري الإسبانية واعتقلوا مالكها، المتهم بحيازة أسلحة ومتفجرات بشكل غير قانوني لصالح مجموعة يشتبه في أنها من اليمين المتطرف.

وقالت الشرطة الوطنية الإسبانية في بيان: إنه المصنع الأول من هذا النوع الذي يتم اكتشافه في إسبانيا، وهو يحتوي أيضًا على معدات الطباعة الثلاثية الأبعاد التي يمكنها تصنيع سبطانة البندقية في دقيقتين فقط.

وكانت هناك أيضًا كتيبات حول الإرهاب، وحرب العصابات في المناطق الحضرية، وكيفية صنع المتفجرات في المنزل باستخدام الطباعة الثلاثية الأبعاد، بالإضافة إلى أدب التفوق الأبيض وحافظة مسدس تحمل رمز الجيش الألماني خلال الحرب العالمية الثانية.

وقال البيان: إن فريقًا متخصصًا من الكلاب من فرقة المتفجرات التابعة للشرطة اكتشف المواد الكيماوية التي يمكن أن تُستخدم في صنع متفجرات.

كما عثرت الشرطة على 9 مخازن ذخيرة، وكاتم صوت، وقطعتين لسبطانة البندقية، وقالب بلاستيكي لصنع الزناد وأجزاء أخرى من الأسلحة الصغيرة.

وصادرت الشركة طابعتين للطباعة الثلاثية الأبعاد و 11 بكرة خيوط للطابعات الثلاثية الأبعاد والعديد من أجهزة الحواسيب المستخدمة في التصنيع.

وجرت العملية في 14 سبتمبر من العام الماضي، لكنها ظلت سرية بأمر من قاض، كما يحدث غالبًا في إسبانيا، إلى أن سُمح للشرطة بالكشف عن التفاصيل.

وقال تقرير للشرطة: إن الطباعة الثلاثية الأبعاد للأسلحة هي جزء من تهديد جديد ناشئ في تهريب الأسلحة غير المشروع في أوروبا.

واستشهد البيان بالهجوم الإرهابي في ألمانيا في شهر أكتوبر 2019 الذي جرى عبر بندقية مصنوعة بتقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد.

زر الذهاب إلى الأعلى