أخبار الإنترنتأخبار قطاع الأعمالمنوعات تقنية

جوجل تريد دخول عالم السجلات الصحية من جديد

أطلقت شركة جوجل برنامجًا مبكرًا لجمع تعليقات المستخدمين بهدف استكشاف كيف قد يرغب المرضى في رؤية بيانات السجلات الصحية وتنظيمها ومشاركتها.

ويمكن أن يساعد العمل في إنشاء أداة للسجلات الصحية تواجه المستهلك على غرار تطبيق سجلات الصحة من آبل.

وجاءت جهود جوجل الجديدة في أعقاب إدخال قاعدة حظر المعلومات الفيدرالية، التي تتيح للمرضى الوصول إلى سجلاتهم الصحية من خلال التطبيقات الصحية.

وتوظف جوجل حاليًا نحو 300 شخص يستخدمون أجهزة أندرويد في شمال كاليفورنيا وأتلانتا وشيكاغو لتقديم ملاحظات حول أداة السجلات الصحية الجديدة التي تواجه المستهلك.

وتريد عملاقة البحث معرفة كيف يريد الناس التفاعل مع المعلومات المأخوذة من سجلاتهم الطبية.

يذكر أن هذه هي المحاولة الثانية من جوجل لإنشاء طريقة تمكن الأشخاص من الوصول إلى سجلاتهم الصحية.

وفي عام 2008، أطلقت مشروع Google Health، الذي يهدف إلى منح الناس طريقة لرؤية معلوماتهم الصحية عبر الإنترنت.

لكن المشروع لم ينجح، وأغلقته جوجل في عام 2012، وكتبت في تدوينة خلال عام 2011: لم نجد طريقة لترجمة هذا الاستخدام المحدود إلى اعتماد واسع النطاق في الروتين الصحي اليومي لملايين الأشخاص.

وكان لدى الخبراء عدد من النظريات المختلفة للفشل، حيث اعتقد البعض أن السبب هو أن المستهلكين في ذلك الوقت لم يكونوا مهتمين في الواقع بالسيطرة المباشرة على السجلات الصحية.

وقال آخرون: إن جوجل لم تفعل ما يكفي للتكامل مع مشهد تكنولوجيا المعلومات الصحي أو إن الشركة لم تفعل ما يكفي لتثبت للناس أنه يمكن الوثوق بها فيما يتعلق ببياناتهم الصحية.

وبعد 13 عامًا، تعود جوجل من جديد لمحاولة الحصول على السجلات الصحية للمرضى، وذلك بعد أن أصبحنا في مشهد صحي رقمي مختلف تمامًا.

وأطلقت آبل قسم السجلات الصحية في تطبيق Health الخاص بها في عام 2018، الذي يسمح للأشخاص بسحب سجلاتهم من المستشفيات والعيادات مباشرة إلى أجهزة آيفون الخاصة بهم.

وانتشرت التطبيقات الصحية، وأصبحت الأجهزة القابلة للارتداء تعتمد ميزات العافية، وأصبح الناس أكثر فأكثر معتادين على التعامل مع معلوماتهم الصحية من خلال الهواتف الذكية والأجهزة الأخرى.

وتعمل جوجل أيضًا على الجانب المواجه للطبيب من السجلات الصحية، حيث يوفر برنامج Care Studio للأطباء طريقة للبحث في سجلات المرضى بسهولة أكبر.

وتشمل الجهود الصحية الأخرى تطبيقًا بحثيًا يتيح لمستخدمي أندرويد المشاركة في الدراسات الطبية وميزة Nest Hub التي تتعقب النوم.

زر الذهاب إلى الأعلى