أخبار الإنترنتأخبار قطاع الأعمالمنوعات تقنية

أمازون تصنع أجهزة البث التلفزيوني في الهند

قالت شركة أمازون الأمريكية العملاقة للبيع بالتجزئة عبر الإنترنت اليوم الثلاثاء: إنها تبدأ بتصنيع جهاز البث التلفزيوني في الهند هذا العام عبر وحدة تابعة لشركة فوكسكون التايوانية المصنعة للعقود.

وقال وزير الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الهند: نرحب بقرار أمازون إنشاء خط تصنيع في تشيناي، لأنه يعزز قدرات الإنتاج المحلي، ويوجد فرص عمل أيضًا.

وأضاف: تعد الهند وجهة استثمارية جذابة وتستعد لأن تصبح لاعبًا رئيسيًا في سلسلة التوريد العالمية في صناعة الإلكترونيات ومنتجات تكنولوجيا المعلومات.

ويتم تصنيع Fire TV Stick بواسطة شركة Cloud Network Technology التابعة لشركة فوكسكون خارج مدينة تشيناي الساحلية الجنوبية الشرقية، مما يمثل أول دخول لشركة أمازون في تصنيع أحد أجهزتها في الهند.

وقالت أمازون: إن مئات الآلاف من أجهزة Fire TV Stick سيتم إنتاجها سنويًا، مما يساعدها في تلبية متطلبات العملاء الهنود، وهي المرة الأولى التي تصنع فيها أي أجهزة في البلاد.

وأضافت الشركة في تدوينة: تقوم أمازون باستمرار بتقييم قدرة التوسع في الأسواق والمدن الإضافية اعتمادًا على الطلب المحلي.

وبدأ إطلاق مشروع الاتصالات Jio التابع لمجموعة Reliance في عام 2016 حقبة من رسوم البيانات الرخيصة في الهند، مما ساعد على نمو خدمات بث الفيديو والصوت، مثل: Prime Video و Netflix.

وأدى ذلك إلى إنشاء سوق لأجهزة البث، مثل Fire TV Stick.

ويتزامن تحرك أمازون لصنع الجهاز في الهند مع سياسة رئيس الوزراء (ناريندرا مودي) Narendra Modi الكبيرة لجعل البلاد مركزًا لتصنيع الإلكترونيات للتنافس مع الدول الآسيوية الأخرى، مثل: الصين وتايوان، وإيجاد فرص عمل.

واجتذبت جهود التصنيع المحلية في نيودلهي مصنعي فوكسكون وويسترون للتوسع في الهند، كما أنشأت شركة بيغاترون المصنعة للعقود الرئيسية قاعدة في البلاد.

وساعدت هذه السياسة الهند في أن تصبح ثاني أكبر صانع للهواتف المحمولة في العالم، وزادت من قدرتها التصنيعية.

وتمثل الهند سوقًا هائل النمو للشركة، حيث افتتحت أمازون حديثًا مقرًا بمساحة 9.5 فدان في الدولة وتعهدت بإنفاق 5.5 مليارات دولار لتمويل توسعها.

ومع ذلك، كانت الحكومة تدفع أيضًا لمزيد من التصنيع عبر برنامج صنع في الهند، وأفادت التقارير أنها منعت شركة آبل من فتح ثلاثة متاجر ما لم تبيع المزيد من السلع المحلية الصنع.

ونتيجة لذلك، بدأت شركات التكنولوجيا، مثل: سامسونج وآبل، حديثًا في بناء الهواتف والأجهزة اللوحية والأجهزة الأخرى هناك.

زر الذهاب إلى الأعلى