أخبار الإنترنتأخبار قطاع الأعمالدراسات وتقاريرمنوعات تقنية

آبل تخطط لإعادة تصميم كبيرة لجهاز iMac

تخطط شركة آبل هذا العام للإعلان عن إعادة التصميم التي طال انتظارها لجهاز iMac منذ عام 2012، وذلك كجزء من انتقالها بعيدًا عن معالجات إنتل إلى معالجاتها.

وتعمل النماذج الجديدة على تقليص الحافات السوداء السميكة حول الشاشة والتخلص من منطقة الذقن المعدنية الكبيرة لصالح تصميم مشابه لشاشة Pro Display XDR من آبل.

وتتمتع أجهزة iMac هذه بظهر مسطح، بحيث تبتعد عن الجزء الخلفي المنحني لجهاز iMac الحالي، وذلك وفقًا لتقرير جديد نشرته وكالة بلومبرغ.

وتخطط شركة آبل لإطلاق نسختين – تحملان الاسم الرمزي J456 و J457 – لتحل محل النموذجين الحاليين بقياس 21.5 إنشًا و 27 إنشًا في وقت لاحق من هذا العام.

وتعد المنتجات القادمة بمثابة جزء من الإصلاح الجذري لشركة آبل لتشكيلة الحواسيب الشخصية.

وتنتقل الشركة من استخدام رقاقات إنتل التي تشغل أجيال من أجهزة MacBook و iMac إلى معالجاتها القائمة على معمارية Arm، والتي تحمل العلامة التجارية Apple Silicon.

وتستخدم النماذج الجديدة إصدارات الجيل التالي من معالجات آبل لأجهزة ماك، مثل نسخة MacBook Pro لعام 2021 القادمة.

وستكون إعادة تصميم iMac إحدى التحديثات المرئية الكبرى لأي منتج من منتجات آبل هذا العام.

وبينما تركز العديد من الشركات المنصعة للحواسيب على الحواسيب المحمولة، يظل iMac جزءًا رئيسيًا من محفظة آبل.

وتم إطلاق iMac للمرة الأولى في عام 1998، وكان له الفضل في مساعدة آبل على الهروب من الإفلاس وتوجيه مسارها لتصبح الشركة الأكثر قيمة في العالم.

ويعد خط iMac مفتاحًا للمحترفين والمستهلكين الذين يبحثون عن شاشات كبيرة بأسعار معقولة نسبيًا.

كما تعمل آبل على زوج من حواسيبها المكتبية الجديدة من فئة Mac Pro، وهي أغلى أجهزة ماك التي لا تحتوي على شاشة.

ويمثل أحد الإصدارات تحديثًا مباشرًا لجهاز Mac Pro الحالي، ويستمر في استخدام التصميم نفسه مثل الإصدار الذي تم إطلاقه في عام 2019.

وقد ناقشت آبل الاستمرار في استخدام معالجات إنتل لهذا النموذج بدلاً من الانتقال إلى شرائحها الخاصة.

ومع ذلك، يستخدم الإصدار الثاني معالجات آبل وسيكون حجمه أقل من نصف حجم جهاز Mac Pro الحالي.

ويتميز تصميم الإصدار الثاني من Mac Pro بواجهة خارجية في الغالب من الألومنيوم ويمكن أن تستلهم بعض عناصر التصميم من Power Mac G4 Cube، وهو نسخة مصغرة قصيرة العمر من Power Mac.

وكجزء من جهودها لإعادة إحياء حواسيبها المكتبية، بدأت آبل بتطوير  شاشة خارجية منخفضة السعر لبيعها إلى جانب Pro Display XDR.

وتتخلى هذه الشاشة عن بعض المواصفات الاحترافية لشاشة Pro Display XDR من أجل الوصول إلى جمهور أوسع من العملاء.

وكانت آبل قد أطلقت في عام 2011 شاشة للمستهلك تسمى Thunderbolt Display مقابل 999 دولار، لكنها أوقفتها في عام 2016.

زر الذهاب إلى الأعلى