نيسان تحتفل بذكرى إطلاق سيارتها الكهربائية Leaf
يصادف هذا الشهر الذكرى السنوية العاشرة لإطلاق شركة نيسان لسيارتها الكهربائية الأولى المسماة Leaf، وهي السيارة التي ساعدت في تمهيد الطريق لاعتماد السيارات الكهربائية في جميع أنحاء العالم.
وغيرت Leaf الطريقة التي ينظر بها العالم إلى السيارات الكهربائية، وكان إطلاق السيارة الكهربائية الأولى في السوق الشامل في عام 2010 بمثابة رهان، لكن نيسان كانت – ولا تزال – ملتزمة بالمركبات الكهربائية.
وباعت نيسان 500000 مركبة من فئة Leaf على مستوى العالم، وذلك با لرغم من أنها ليست السيارة الكهربائية الأكثر مبيعًا على مستوى العالم.
ومنذ ذلك الحين، أنتجت العديد من شركات صناعة السيارات الأخرى السيارات الكهربائية، وكانت تيسلا أبرزها.
ومع استمرار التحسن في سعة البطارية والأداء والكفاءة، فقد تطورت LEAF من سيارة للركاب في المدينة إلى سيارة للاستخدامات المتعددة تلبي مجموعة واسعة من احتياجات العملاء وأنماط حياتهم.
وذكرت نيسان أيضًا أن مالكًا للسيارة يُدعى (شانون مونرو) Shannon Monroe، وهو من الأشخاص الأوائل في الولايات المتحدة الذين اشتروا Leaf، لا يزال يمتلكها وقد قادها دون وقود لأكثر من 125000 ميل في العقد الماضي.
وتبيع Nissan حاليًا Leaf في 59 سوقًا حول العالم، وتُصنع السيارة الكهربائية في الولايات المتحدة واليابان والمملكة المتحدة.
وبخلاف التصميم والميزات، فإن التحسين الخاص بمدى القيادة يمثل أحد التغييرات المهمة التي طرأت على Leaf على مدار العقد.
ويمكن لبعض السيارات الهجينة الكهربائية اليوم القيادة عبر الكهرباء وحدها، مثل سيارات Leaf.
وأثناء الاحتفال بالذكرى العاشرة لإطلاق سيارتها الكهربائية الأولى، تحدثت نيسان أيضًا عن المستقبل، ولدى الشركة سيارة كهربائية جديدة تسمى Ariya في الطريق.
وتتعهد نيسان بأن يكون للسيارة مساحة داخلية واسعة، وأرضية مسطحة، مع وصول المدى إلى 300 ميل لكل شحنة.
يذكر أن مدى القيادة البالغ 300 ميل لسيارة Ariya هو من تقدير نيسان، وليس المدى الرسمي للقيادة الذي تقدره الوكالة الأمريكية لحماية البيئة، وكما اكتشفت Porsche مع Taycan، فإن تقديرات الشركة المصنعة ليست دقيقة دائمًا.
وتعتزم نيسان بيع مليون سيارة كهربائية سنويًا بحلول عام 2023، ومن ضمنها السيارات الكهربائية بالكامل والهجينة التي تستخدم مجموعة نقل الحركة الكهربائية e-POWER.
وتتفاخر نيسان بأن سيارتها الكهربائية Leaf ساعدت في وضع الأساس المتين لسياراتها الكهربائية المستقبلية.
