أخبار الإنترنتأخبار قطاع الأعمالمنوعات تقنية

فيسبوك تحظر الإعلانات السياسية الأمريكية بعد الانتخابات

قررت شركة فيسبوك حظر الإعلانات السياسية الأمريكية إلى أجل غير مسمى بعد الانتخابات الرئاسية، وذلك في محاولة منها لمنع الارتباك بشأن النتائج.

وقالت الشركة: بالرغم من أن الإعلانات السياسية الأمريكية وسيلة مهمة للتعبير عن الرأي، فإننا نخطط للتوقف وقتيًا عن تشغيل جميع الإعلانات المتعلقة بالمسائل الاجتماعية أو الانتخابية أو السياسية في الولايات المتحدة بعد إغلاق الاقتراع في الثالث من شهر نوفمبر، وذلك لتقليل فرص حدوث ارتباك أو إساءة في الاستخدام.

وتستجيب فيسبوك للقلق المنتشر من أن وسائل التواصل الاجتماعي قد تشوش نتائج الانتخابات، كما تتخذ الشركة خطوات لمنع المرشحين من إعلان النصر قبل الأوان.

وتعتزم الشركة إضافة مربع للمعلومات أعلى تطبيقي فيسبوك وإنستاجرام لمنع إعلان أي مرشح أو حزب فوزًا مبكرًا ، مع إضافة المزيد من المعلومات التي تتعارض مع هذا الادعاء، وتفيد بأن العد لا يزال قيد التقدم ولم يتم تحديد الفائز.

وقد يستغرق الحصول على نتائج الانتخابات النهائية هذا العام وقتًا أطول من الانتخابات السابقة بسبب الوباء والمزيد من الأشخاص الذين يصوتون عن طريق البريد.

وتُعِد فيسبوك مجموعة من السياسات والمنتجات لإبقاء الناس على اطلاع ومنع انتشار المعلومات المضللة، مع توجيه الأشخاص إلى مركز معلومات التصويت للحصول على مزيد من المعلومات حول عملية فرز الأصوات.

وأعلنت فيسبوك سابقًا أنها ستجمد مبيعات الإعلانات السياسية الأمريكية قبل الانتخابات، وكانت المنصة – قبل هذا الحظر الشامل بعد الانتخابات – تحظر الإعلانات التي تدعي النصر بشكل خطأ.

وأثار رئيس الشؤون العالمية في الشركة، نيك كليج (Nick Clegg)، احتمال تقييد المحتوى الآخر إذا كان يمكن أن يؤدي إلى العنف.

وتعهدت المنصة قبل الانتخابات بإزالة محتوى مجموعة (QAnon)، وهي الحركة الاجتماعية العسكرية الموالية لترامب.

ولا يزال احتمال حدوث فوضى ليلة الانتخابات يلوح في الأفق، حيث رفض الرئيس (دونالد ترامب) الالتزام بالنقل السلمي للسلطة إذا خسر الانتخابات.

وجدد ترامب حديثًا تحذيراته من إمكانية حدوث عمليات تزوير واسعة النطاق في التصويت من خلال بطاقات الاقتراع عبر البريد.

وانتقد المنافس الديمقراطي (جو بايدن) فيسبوك لعدم التحقق من المعلومات أو إزالة مزاعم ترامب الكاذبة حول التصويت عبر البريد، واصفًا سياسات الاعتدال بأنها تراجع.

زر الذهاب إلى الأعلى