أخبار الإنترنتالأمن الإلكترونيدراسات وتقاريرمنوعات تقنية

فيسبوك تعلن عن حرمان مجموعات الصحة من الظهور في التوصيات

قالت شركة فيسبوك اليوم الخميس: إنها لن تعرض المجموعات المتخصصة في مجال الصحة في التوصيات التي تظهر للمستخدمين في شبكتها الاجتماعية، مضيفةً أنه من الضروري أن يحصل الناس على المعلومات الصحية من “مصادر موثوقة”.

وقالت فيسبوك – التي تمتلك أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم مع نحو 2.7 مليار مستخدم نشط شهريًا – في منشور على مدونتها: إنها على مدار العام الماضي، أزالت أكثر من مليون مجموعة انتهكت سياساتها الخاصة بالمعلومات المضللة، والمحتوى الضار.

وقالت مجموعة آفاز المدافعة عن حقوق الإنسان في تقرير صدر الشهر الماضي: إن المحتوى الصحي المضلل حصد ما يُقدَّر بنحو 3.8 مليارات مشاهدة على فيسبوك خلال العام الماضي، وبلغ ذروته خلال جائحة الفيروس التاجي المستجد كورونا (كوفيد-19) COVID-19.

وتحت ضغطٍ للحدّ من مثل هذه المعلومات المضللة على منصتها، جعلت فيسبوك تضخيم المعلومات الصحية الموثوقة عنصرًا أساسيًا في استجابتها. كما أنها تُزيل بعض الادعاءات الكاذبة بشأن فيروس (كوفيد-19) التي تُقرر أنها قد تسبب ضررًا وشيكًا.

وقالت فيسبوك أيضًا: إنها ستمنع مديري ومشرفي المجموعات – التي حُذفت بسبب انتهاكات السياسة – من إنشاء أي مجموعات جديدة لفترة من الوقت.

وقالت فيسبوك في منشورها: إنها أصبحت الآن تَحُدّ أيضًا من انتشار الجماعات المرتبطة بالعنف من خلال إزالتها من توصياتها وعمليات البحث، وقريبًا، ستُقلّل من محتواها في صفحة (آخر الأخبار). وفي الشهر الماضي، أزالت الشركة ما يقرب من 800 مجموعة تتعلق بمؤامرة QAnon بسبب منشورات تُمجد العنف، أو تُظهر نية لاستخدام الأسلحة، أو تجتذب أتباعًا بأنماط من السلوك العنيف.

وقال موقع تويتر أيضًا في تغريدة اليوم الخميس: إن المنصة خفّضت الانطباعات على التغريدات المتعلقة بـ QAnon بأكثر من 50 في المئة من خلال “عملها على تفكيك المحتوى والحسابات” المرتبطة بنظرية المؤامرة. وفي شهر تموز/ يوليو، قالت شركة التواصل الاجتماعي: إنها ستتوقف عن التوصية بمحتوى وحسابات QAnon في حملة من المتوقع أن تؤثر في نحو 150 ألف حساب.

وأوضحت تويتر في منشور اليوم الخميس كيف تُقيّم المجموعات والمحتوى للنشاط الضار المنسق، قائلةً: إنه يجب أن تجد دليلًا على أن الأفراد المرتبطين بمجموعة أو حملة ما يشاركون في نوع من التنسيق الذي قد يضر بالآخرين.

وقالت الشركة: إن هذا التنسيق يمكن أن يكون تقنيًا، مثل: فرد يدير حسابات متعددة ليغرد بالرسالة ذاتها، أو اجتماعيًا، مثل: استخدام تطبيق المراسلة لتنظيم العديد من الأشخاص للتغريد في الوقت نفسه.

وقالت شركة تويتر: إنها ستحظر جميع أشكال التنسيق التقني، ولكن لكي يخالف التنسيق الاجتماعي قواعده، يجب أن يكون هناك دليل على ضرر جسدي أو نفسي، أو ضرر “معلوماتي” ناتج عن محتوى كاذب أو مضلل.

زر الذهاب إلى الأعلى