أجهزة محمولةأخبار الإنترنتبرامج وتطبيقاتمنوعات تقنية

تويتر يُوسّع قواعد المعلومات المضللة قبل الانتخابات الأمريكية

قال موقع تويتر اليوم الخميس: إنه سيضع علامة أو يزيل المعلومات المضللة التي تهدف إلى تقويض الثقة في الانتخابات الأمريكية، ويشمل ذلك: المنشورات التي تزعم الفوز قبل المصادقة على النتائج، أو التحريض على السلوك غير القانوني لمنع انتقال سلمي للسلطة.

وقال تويتر في منشور على مدونته: إنه حدّث قواعده للتعرف على التغييرات في كيفية تصويت الناس في انتخابات 3 تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، ومحاولة الحماية من قمع الناخبين والمحتوى المضلل على منصتها.

ومن المرجح أن يتسبب الاستخدام الواسع النطاق للاقتراع عبر البريد في الانتخابات الأمريكية، بسبب جائحة فيروس كورونا، في تأخيرات كبيرة في فرز النتائج، التي يخشى بعض الخبراء أن تسمح للمعلومات المضللة باكتساب زخم.

وزعم الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) مرارًا؛ دون دليل، أن التصويت عن طريق البريد عرضة لعمليات احتيال واسعة النطاق.

وقال موقع تويتر أيضًا: إنه سيضع علامة أو يزيل المعلومات المضللة التي تُحدث ارتباكًا بشأن القوانين واللوائح والمسؤولين المشاركين في العمليات المدنية، بالإضافة إلى الادعاءات المتنازع عليها التي قد تقوض الثقة في العملية، مثل: المعلومات غير المؤكَّدة عن فرز الأصوات، أو تزوير الانتخابات.

وقال متحدث باسم تويتر: إن المحتوى الذي قد يُروِّج لأكاذيب محددة، أو يمكن أن يتسبب في ضرر أكبر سيُحدّد مصيره، الذي سيكون إما الإزالة أو إضافة علامة وتقليل مدى وصوله.

وتتعرض شركات وسائل التواصل الاجتماعي منذ فترة طويلة لضغوط لمكافحة المعلومات المضللة بعد أن قررت وكالات المخابرات الأمريكية أن روسيا استخدمت برامجها للتدخل في انتخابات عام 2016، وهي مزاعم نفتها موسكو.

كما خضعت الشركات للتدقيق بسبب ردود أفعالها على المحتوى التحريضي الذي نشره الرئيس ترامب. ومنذ شهر أيار/ مايو، أضاف تويتر تحذيرات وعلامات للتحقق من الحقائق بتغريدات ترامب بشأن بطاقات الاقتراع عبر البريد.

وقال موقع تويتر: إن قواعده “ستُطبق على قدم المساواة وبحكمة على الجميع”. وستدخل السياسة الجديدة العالمية حيز التنفيذ في 17 سبتمبر/ أيلول الجاري.

وقال موقع فيسبوك الأسبوع الماضي: إنه سيضع علامة على منشورات المرشحين أو الحملات التي تدعي انتصارًا مبكرًا. وقال أيضًا: إنه سيتوقف عن قبول الإعلانات السياسية الجديدة في الأسبوع الذي يسبق يوم الانتخابات.

زر الذهاب إلى الأعلى