أجهزة محمولةأخبار الإنترنتمنوعات تقنية

أمازون تطلق سوارها الإلكتروني Halo لمراقبة الصحة النفسية والجسمية

أعلنت شركة أمازون اليوم الخميس رسميًا عن الدخول في سوق الأجهزة القابلة للارتداء من خلال سوارها الإلكتروني (هالو) Halo الذي يمتاز عن غيره من الأساور الإلكترونية الموجودة في السوق بأنه يركز على مراقبة الصحة بدلًا من ممارسة الرياضة.

ويمتاز (هالو) أيضًا عن الأساور الأخرى بأنه ليس له أي شاشة لعرض المعلومات، وذلك بهدف جعل المستخدم يركز على حياته وكأنه لا يرتدي أي سوار، وذلك وفق ما قالت الشركة الأميركية.

ويشترك السوار – الذي يُعتقد أنه يأتي لمنافسة أساور من شركات أخرى، أبرزها: (فيتبيت) Fitbit – بأنه يحتوي العديد من الحساسات، مثل: حساس التسارع، وحساس لقياس درجة الحرارة، وحساس تتبع نبضات القلب، بالإضافة إلى ميكروفونين. ولأنه ليس هناك شاشة، فإن السوار المصنوع من القماش أو السيليكون يغطي الجزء الأمامي من الجهاز.

ولن يصل أي إشعار من السوار إلى المستخدم، ولا يمكن استخدام الميكروفونين لطرح الأسئلة على المساعد الرقمي (أليكسا) Alexa، إذ إن السوار منفصل عن خدمات أمازون الأخرى، ولكنه يأتي مع اشتراك قدره 4 دولارات شهريًا؛ يمكن الحصول عليه مجانًا مع اشتراك (أمازون برايم) Amazon Prime. ويمكن للمستخدم الاستغناء عن الاشتراك، ولكنه سيقفد الوصول إلى الميزات المتقدمة التي يوفرها.

ويمتاز (هالو) بأنه يركز على الصحة النفسية بقدر ما يركز على الصحة الجسمية. وهذا هو الغرض من الميكروفونات، فهي تستمع إلى نبرة صوت المستخدم لتحديد حالته العاطفية على مدار اليوم. ولكن سيتعين على المستخدم تدريب السوار على التعرف على صوته وتجاهل أصوات الآخرين.

وحفاظًا على خصوصية المستخدم، أكدت أمازون أن التسجيلات الصوتية التي تُرسل من السوار إلى الهاتف لتُحلّل ستُحذف بمجرد تحليلها. ولا تُرسل أي تسجيلات إلى خوادم الشركة. ومع ذلك، يمكن للمستخدم كتم صوت الميكروفونات.

ومن الميزات الرئيسية الأخرى المسح الثلاثي الأبعاد للجسم، التي تقول أمازون: إنه أكثر إفادة من قراءات الوزن العادية، وقراءات مؤشر كتلة الجسم التي قد يحصل عليها المستخدم من موازين الحمام. ولا يستطيع السوار نفسه المسح الضوئي، ولكن بدلًا من ذلك يستخدم تطبيق (هالو) كاميرا الهاتف لالتقاط أربع صور.

وبخلاف التسجيلات الصوتية، فإن هذه الصور تُرسل إلى خوادم أمازون، حيث تُعالج باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي لتحويلها إلى نموذج ثلاثي الأبعاد، وحساب نسبة الدهون في الجسم. ومع ذلك، فإن هذه البيانات لا تُشارك مع جهات خارجية، وتقول أمازون: إن البيانات تُحذف في أقل من 12 ساعة.

وبمجرد المسح، يمكن للمستخدم استخدام شريط التمرير للحصول على عرض ثلاثي الأبعاد لجسمه لمعرفة إن كانت الدهون قد زادت أو قلّت. ولأن الجهاز يركز على الصحة العقلية، تُوصي أمازون بإجراء الفحص مرة واحدة فقط كل أسبوعين بدلًا من التركيز عليها يوميًا.

يُشار إلى أن سوار (هالو) الجديد من أمازون سيتوفر بسعر 100 دولار أميركي مع سعر إضافي قدره 16 دولارًا للسوار المصنوع من السيليكون، وبسعر قدره 20 دولارًا للسوار المصنوع من القماش. وتقول الشركة: إن بطارية الجهاز تدوم لأسبوع، وهو مقاوم للماء والغبار حتى عمق 50 مترًا.

والآن، أطلقت أمازون برنامجًا للوصول المبكر يتيح السوار بسعر 65 دولارًا مع اشتراك لمدة 6 أشهر. وفي وقت لاحق سيُتاح السوار بالسعر الأصلي.

زر الذهاب إلى الأعلى