أخبار الإنترنتأخبار قطاع الأعمالدراسات وتقاريرمنوعات تقنية

إدارة ترامب تلمح إلى مزيد من الإجراءات ضد التطبيقات الصينية

قد تتخذ إدارة ترامب المزيد من الإجراءات ضد التطبيقات الصينية، حيث قال وزير الخارجية الأمريكي (مايك بومبيو): إن الأوامر التنفيذية التي أصدرها الرئيس (دونالد ترامب) ضد تيك توك (TikTok) ووي تشات (WeChat) يمكن أن تكون أوسع من هذين التطبيقين فقط.

ولم يخض بومبيو في التفاصيل، لكن تعليقاته قد تشير إلى اتخاذ إدارة ترامب لإجراءات جديدة ضد التطبيقات الصينية الأخرى، أو حتى الشركة الأم لتيك توك، بايت دانس (ByteDance)، أو تينسنت (Tencent) مالكة (WeChat).

قال بومبيو في خطاب ألقاه في براغ بجمهورية التشيك: عندما أصدر الرئيس ترامب إعلانه لم يكن يتعلق بتطبيق تيك توك فقط، بل بتطبيق (WeChat)، وإذا قرأته، فهو أوسع حتى من ذلك.

وأضاف “سنتأكد من أن البيانات الأمريكية لن تصل إلى أيدي خصم، مثل الحزب الشيوعي الصيني، الذي رأينا طريقة استخدامه للبيانات في غرب الصين، التي تنافس أكبر انتهاكات حقوق الإنسان في تاريخ البشرية”.

وتسمي الأوامر التنفيذية كلا من تينسنت وبايت دانس، ويحظر أحد الأوامر التنفيذية أي عملية تجارية من أي شخص أو كيان، أو فيما يتعلق بأي ممتلكات خاضعة للولاية القضائية للولايات المتحدة، مع شركة بايت دانس الواقع مقرها في الصين أو الشركات التابعة لها.

فيما يحظر أمر تنفيذي آخر أي عملية تجارية من أي شخص، أو كيان أو فيما يتعلق بأي ممتلكات خاضعة للولاية القضائية للولايات المتحدة، مع شركة تينسنت الواقع مقرها في الصين أو الشركات التابعة لها.

وبالرغم من أن أوامر إدارة ترامب التنفيذية غامضة ولا تحدد معنى العملية التجارية، لكن تعليقات بومبيو، التي ذكر فيها هذين الأمرين المحددين، قد تكون إشارة إلى أن الإجراء يمكن أن يمتد إلى ما هو أبعد من التطبيقين المذكورين.

وتأتي تصريحات بومبيو بعد أن قلل المسؤولون التنفيذيون في تينسنت من تأثير تحركات واشنطن.

وقال جون لو (John Lo)، المدير المالي لشركة تينسنت: (WeChat) و (Weixin) منتجان منفصلان، حيث يخدم (WeChat) مستخدمينا الدوليين، فيما يخدم (Weixin) مستخدمينا الصينيين.

وأضاف “بناءً على قراءتنا الأولية والتقارير الصحفية اللاحقة، فإن الأمر التنفيذي يركز على (WeChat) في الولايات المتحدة، وليس على أعمالنا الأخرى في الولايات المتحدة، ونحن بصدد البحث عن مزيد من التوضيح من الأطراف المعنية في الولايات المتحدة”.

وتمثل الولايات المتحدة أقل من 2 في المئة من الإيرادات العالمية لشركة تينسنت، وأقل من 1 في المئة من إجمالي إيرادات الإعلانات.

وقال جيمس ميتشل (James Mitchell)، كبير المسؤولين الإستراتيجيين في تينسنت: إنه لا يعتقد أن الشركات الأمريكية، التي تعلن على منصات تينسنت في الصين، ستتأثر؛ لأن الأمر التنفيذي لا يغطي سوى الولاية القضائية الأمريكية.

زر الذهاب إلى الأعلى