أخبار الإنترنتأخبار قطاع الأعمالمنوعات تقنية

الاتحاد الأوروبي يتابع شكاوى فيسبوك ومايكروسوفت ضد آبل

قد تؤدي شكاوى فيسبوك ومايكروسوفت بشأن كيفية ظهور تطبيقات الألعاب الخاصة بهم على متجر تطبيقات آبل (App Store) إلى تغذية تحقيق الاتحاد الأوروبي في النشاط التجاري لشركة صناعة هواتف آيفون.

وقال منظمو مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي: إن مثل هذه المخاوف ماثلة أمامهم، ونتابع شكاوى مايكروسوفت وفيسبوك الواردة ضد متجر آبل.

وفتحت المفوضية الأوروبية في شهر يونيو أربع تحقيقات ضد شركة آبل، ثلاثة منها فيما يتعلق بمتجر التطبيقات الخاص بها وقواعدها التقييدية، التي منها أن يستخدم مطورو التطبيقات نظام الشراء داخل التطبيق الخاص بها.

وتُعد عملاقة التواصل الاجتماعي فيسبوك وعملاقة البرمجيات مايكروسوفت من بين أحدث الشركات التي أعربت عن مخاوفها بشأن قوانين آبل، التي قوبلت بانتقادات من مطوري التطبيقات الذين قالوا: إن هذه القوانين تجعل ساحة اللعب غير متكافئة للتنافس مع صانعة هواتف آيفون.

وردًا على سؤال حول مشكلات فيسبوك ومايكروسوفت مع شركة آبل، قالت المتحدثة باسم المفوضية أريانا بوديستا (Arianna Podesta) في بيان: المفوضية على علم بهذه المخاوف المتعلقة بقواعد متجر تطبيقات أبل، دون أن تقدم مزيدًا من التفاصيل.

ورفضت آبل الانتقادات الموجهة لقوانين متجر التطبيقات، قائلة: إن مجموعة القوانين نفسها تنطبق على جميع التطبيقات؛ لحماية العملاء وتوفير ساحة تنافس عادلة ومتساوية للمطورين.

وقالت الشركة: إن (PlayStation Remote) من سوني و (SteamLink) من (Valve) مسموح بهما في (App Store)، ويمكن للمطورين الوصول إلى المستخدمين عبر متصفح الويب سفاري (Safari)، حيث يمكنهم أيضًا بناء المتاجر والخدمات.

وأوضحت فيسبوك في الأسبوع الماضي أن تطبيق الألعاب الخاص بها متاح على متجر تطبيقات آبل كخدمة بث فقط، ولن يتمكن المستخدمون من ممارسة الألعاب.

وقالت شيريل ساندبرج (Sheryl Sandberg)، رئيسة العمليات في فيسبوك: إن الشركة اضطرت إلى إزالة وظائف اللعب بالكامل لتأمين موافقة آبل على تطبيق (Facebook Gaming) الخاص بها.

فيما قالت شركة مايكروسوفت، التي لديها خدمة بث الألعاب المسماة (Project xCloud): تقف آبل وحدها باعتبارها المنصة العامة الوحيدة التي تمنع المستهلكين من الألعاب السحابية وخدمات الاشتراك في الألعاب، مثل (Xbox Game Pass).

وأضافت في بيان عبر البريد الإلكتروني “تتعامل آبل باستمرار مع تطبيقات الألعاب بشكل مختلف، وتطبق قوانين أكثر تساهلاً على التطبيقات غير المخصصة للألعاب حتى عندما تتضمن محتوى تفاعليًا”.

زر الذهاب إلى الأعلى