أخبار الإنترنتأخبار قطاع الأعمالمنوعات تقنية

تيسلا تورد البطاريات لشركات صناعة السيارات الأخرى

قال إيلون ماسك (Elon Musk)، الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا (Tesla)، إن الشركة منفتحة بشأن ترخيص البرامج وتزويد المحركات والبطاريات لشركات صناعة السيارات الأخرى التي تكافح من أجل صنع السيارات الكهربائية.

وقامت شركة صناعة السيارات الكهربائية الفاخرة تيسلا سابقًا بتزويد مرسيدس وتويوتا ببطاريات بموجب اتفاقيات شراكة منفصلة، وتُعد البطاريات هي أغلى وأهم مكوّن للسيارات الكهربائية (EV).

ويقول محللون ومسؤولون في الصناعة: إن تصنيع البطاريات يُعد مجالاً تتميز به شركة تصنيع السيارات الكهربائية الأمريكية.

وقال ماسك عبر حسابه الرسمي على منصة تويتر: إن شركة تيسلا منفتحة بشأن ترخيص البرامج وتزويد المحركات والبطاريات، ونحن نحاول تسريع الطاقة المستدامة، وليس سحق المنافسين.

ولم يتضح نوع البطاريات التي ستوردها الشركة التي تدير حاليًا مشروعًا مشتركًا للبطاريات مع شركة باناسونيك اليابانية، كما تستورد بطاريات من شركة (CATL) الصينية وشركة (LG Chem) الكورية الجنوبية.

وتخطط شركة تيسلا أيضًا لبناء منشأة لتصنيع البطاريات الخاصة بها في مصنعها في فريمونت بولاية كاليفورنيا في إطار مشروع “Roadrunner”.

وقال بارك تشول وان (Park Chul-wan)، خبير البطاريات الكوري الجنوبي والأستاذ في جامعة سيوجونج: يمكن أن يقلل العرض من عوائق دخول الشركات الناشئة في مجال صناعة السيارات الكهربائية، مما يشكل تهديدًا محتملاً لشركات صناعة السيارات القديمة، التي تمتلك منصاتها الخاصة.

وأضاف “إذا نجحت هذه الإستراتيجية، فإنها ستزيد من اعتماد سوق السيارات الكهربائية على تيسلا”.

وقال ماسك حديثًا: إن الحد الحقيقي لنمو تيسلا هو إنتاج خلايا البطارية بسعر مناسب، وأضاف: إن الشركة ستوسع نشاطها التجاري مع باناسونيك و (CATL) و (LG Chem).

وفي عام 2014، قال ماسك أيضًا: إن تيسلا ستسمح للآخرين باستخدام براءات اختراعها على أمل تسريع تطوير السيارات الكهربائية من جميع الشركات المصنِّعة.

حتى إن الرئيس التنفيذي قال: إن تيسلا ستكون على استعداد لترخيص المرشد الآلي (Autopilot)، وذلك بالرغم من أنه قال في الماضي: إنه سيكون من الصعب تنفيذه.

وكانت فولكس واجن (Volkswagen) منفتحة تمامًا بشأن حقيقة تأخرها فيما يتعلق بالبرمجيات وأن تيسلا كانت في الصدارة.

وقال هيبرت ديس (Hebert Diess)، رئيس مجلس إدارة شركة فولكس فاجن: إن الشركة تنفّذ ما أسماه داخليًا “خطة اللحاق بتيسلا” من أجل سدّ فجوة البرمجيات بين شركة صناعة السيارات الألمانية وتيسلا.

زر الذهاب إلى الأعلى