جيتس: الأكاذيب تنتشر أسرع من الحقائق عبر مواقع التواصل
قال الملياردير الأمريكي (بيل جيتس) لشبكة (سي إن بي سي) CNBC: إن المعلومات الخطأ تميل إلى الانتشار على نحو أسرع من الحقائق عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال جيتس في مقابلة مع (أندرو روس سوركين) من CNBC؛ بُثَّت يوم الثلاثاء: “عندما تدع الناس يتواصلون، عليك أن تتعامل مع حقيقة أن بعض الأشياء غير الصحيحة المثيرة للغاية يمكن أن تنتشر بسرعة كبيرة مقارنةً بالحقيقة”. وأضاف: “وقد شهدنا ذلك دائمًا مع اللقاحات”.
وقال جيتس: إن الحقائق تنتشر ببطء على وسائل التواصل الاجتماعي مقارنةً بالمعلومات الخطأ “السلبية”، مما يجعل مهمة شركات، مثل: فيسبوك وتويتر، في تحقيق التوازن صعبة.
وقال المؤسس والمشارك في شركة مايكروسوفت في مقابلة أُجريت معه يوم الاثنين: “إنه لمن الصعب للغاية أن تتمكن فيه شركات الإعلام هذه من متابعة كل ما يقال على منصاتها، وأن تحذف الأشياء الخطأ تمامًا، وتتخلص من تلك الأشياء أو تبطئ انتشارها”. وأضاف: إن الأمر الذي يزيد من تعقيد مراقبة المعلومات الخطأ على فيسبوك هو قراره لعام 2019 بتشفير الرسائل المباشرة للمستخدمين في خدمة التراسل الفوري واتساب.
وقال جيتس: “حتى إن بعض الرسائل على منصاتها لا تراها تلك الشركات بسبب التشفير في واتساب”. وأضاف: “لكيلا يتحملوا أي مسؤولية، فقد جعلوا ذلك مبهمًا. كما تعلمون، مهما كانت المشكلات، سواء مكافحة اللقاح، والمواد الإباحية للأطفال – فهي الآن لا تستطيع التدخل في هذه الأشياء”.
وتطرق جيتس إلى تعليقات (إيلون ماسك) – الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات الكهربائية (تيسلا) وشركة الفضاء (سبيس إكس) – المثيرة للجدل عن الفيروس التاجي المستجد (كوفيد-19) COVID-19، وهو يرى أن على ماسك أن يهتم بشؤونه الخاصة وألّا يتكلم فيما لا يعرفه ويجيده.
وقال جيتس: “إن وضع إيلون هو الحفاظ على مستوى عالٍ من التعليقات الشنيعة”. وأضاف: “إنه ليس من أهل اللقاحات. فهو يصنع سيارة كهربائية عظيمة. وصواريخه تعمل جيدًا، لذلك سمح لنفسه أن يقول هذه الأشياء. آمل ألا يخلط بين المجالات التي لا يجيدها”.