مايكروسوفت تريد التخلص من برمجيات لينكس الضارة
أعلنت شركة مايكروسوفت عن خدمة جديدة للكشف عن التهديدات تسمى (Project Freta)، وتأمل عملاقة البرمجيات أن تحسن الخدمة الحماية بشكل كبير بالنسبة لأنظمة (لينكس) Linux.
وتُعد الخدمة بمثابة أداة مجانية سحابية قادرة على اكتشاف أشكال جديدة من البرامج الضارة والخبيثة، مثل: (rootkits) و (cryptominers)، التي تقول مايكروسوفت: إن أنظمة لينكس لا تكتشفها.
وتلاحظ الشركة أن هذه التهديدات يمكن العثور عليها غالبًا في صور لينكس السحابية VM، مما يعرّض مستخدمي المنصة المفتوحة المصدر للخطر.
وتقول مايكروسوفت: إن خدمة (Project Freta) تقدم طريقة جديدة لاكتشاف تهديدات البرامج الضارة، بحيث إنها تتجاوز الطرق الحالية التي تعتمد على أجهزة الاستشعار للتنبؤ بوجود شيء غير مرغوب فيه.
وغالبًا ما يتجاوز مؤلف البرامج الضارة هذه الأساليب ويتغلب عليها، مما يعني أن هناك حاجة إلى نهج جديد.
وتستطيع (Project Freta) تحليل الأجهزة الافتراضية (VMs) من أجل التعرف على البيئات الجديدة وكيفية تأثرها بالبرامج الضارة قبل استخدام هذه المعرفة لاكتشاف التهديدات الناشئة.
وأوضحت عملاقة البرمجيات أن (Project Freta) تحلل تلقائيًا الآلاف من صور لينكس السحابية VM في سبيل الكشف عن أشكال جديدة من البرامج الضارة ومشاكل أجهزة الاستشعار.
وتدعم الخدمة أكثر من 4000 إصدار من لينكس عند إطلاقها، مما يجعلها مرنة إلى حد كبير، ويفرض على مؤلفي البرمجيات الخبيثة تطوير تهديدات جديدة يمكنها الالتفاف حول تقنية المسح الجديدة.
ويمكن لمستخدمي (Project Freta)، الذين يحتاجون إلى حساب مايكروسوفت للوصول إلى الخدمة، إرسال صورة ملتقطة من أجل الحصول على تقرير عن محتواها، مما يساعد على تعزيز مدى وصول المبادرة.
وكتب (مايك ووكر) Mike Walker في تدوينة الإعلان عن إطلاق الخدمة: “غالبًا ما نفكر في مجال أمن الحاسب كمجال للجدران النارية التي تمنع المتسللين”.
وأضاف “تمثل (Project Freta) خارطة طريق نحو الاستشعار الموثوق به للسحابة، مما يسمح للمؤسسات بالانخراط في عمليات مسح دورية وكاملة لاكتشاف البرامج الضارة غير المكتشفة”.
وتتاح الخدمة في البداية لأنظمة لينكس فقط، وتقول عملاقة البرمجيات: إنها تخطط لإضافة دعم ويندوز قريبًا، بالإضافة إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي يمكن أن تعزز إمكانات صنع القرار.
واختتم ووكر حديثه قائلًا: “نأمل أن تعطي (Project Freta) المسؤولين سلطة واسعة، كما نأمل أن يتم استخدامها عالميًا لمطاردة المتسللين المتطورين ومجموعات أدواتهم”.