Thunderbolt 4 يتطلع إلى رفع مستوى أجهزة USB-C

أعلنت شركة إنتل عن تفاصيل معيارها القادم (Thunderbolt 4)، وقد تجعل المتطلبات الجديدة بعض صانعي أجهزة الحاسب، مثل مايكروسوفت، التي تجنبت المعيار بسبب مخاطر الأمان، يفكرون في استخدامه من جديد.

وتوضح إنتل أن المعيار الجديد يتطلب حماية ضد هجمات الذاكرة المباشرة (DMA)، مثل الثغرة الأمنية الأخيرة (Thunderspy).

ويسمح هذا الهجوم نظريًا للمخترق بسرقة البيانات من الجهاز، حتى إذا كان جهاز الحاسب مقفلاً وكان قرص التخزين مشفّرًا.

وتقول إنتل: إنها تخطط لشحن وحدات تحكم (Thunderbolt 4) إلى الشركات المصنعة في وقت لاحق من هذا العام، ويمكن توقع رؤيتها في أجهزة الحاسب المحمولة التابعة لمشروع (Project Athena) في الوقت نفسه تقريبًا.

ويجب أن تدعم أجهزة حواسيب (Thunderbolt 4) إما شاشتين بدقة 4K أو شاشة بدقة 8K، إلى جانب سرعات نقل بيانات عبر (PCIe) تصل إلى 32 جيجابت في الثانية، أي ضعف المتطلبات الدنيا الخاصة بالجيل الثالث من المعيار.

ويتيح المعيار الجديد أيضًا للمنصات والشاشات تضمن ما يصل إلى أربعة منافذ (Thunderbolt 4)، مما يشكّل ارتفاعًا بالمقارنة مع الحد الأقصى الذي يمكن أن توفره أجهزة (Thunderbolt 3) ذات المنفذين.

وستكون أجهزة الحواسيب والكابلات الجديدة للمعيار الجديد متوافقة أيضًا مع كابلات المعيار السابق وملحقاته.

وتضيف إنتل أيضًا متطلبات عتادية أكثر صرامة من شأنها أن تجعل استخدام أجهزة الحاسب المحمولة بالمعيار الجديد أفضل.

وتطلب الشركة من مصنعي أجهزة الحاسب المحمولة الرقيقة والخفيفة، التي تحتاج إلى طاقة أقل من 100 واط للشحن، توفير شحن USB-C المستند إلى (Thunderbolt 4) لمنفذ واحد على الأقل.

ويجب على أجهزة الحواسيب المحمولة المتضمنة المعيار الجديد أن تكون قادرة على الاستيقاظ من وضع السكون من خلال لوحة المفاتيح أو الفأرة المتصلة من خلال منصة (Thunderbolt).

وتأتي المواصفات المحسَّنة مع استعداد (USB-IF) لإطلاق مواصفات (USB 4) القياسية، التي تَعِد بجلب العديد من مزايا معيار (Thunderbolt 3)، مثل سرعة نقلٍ تصل إلى 40 جيجابت في الثانية ودعمٍ أفضل للشاشة الخارجية، للمعيار المفتوح الذي لا يفرض رسوم ترخيص.

ومن المتوقع إطلاق أول أجهزة حواسيب وملحقات مزودة بالمعيار الجديد من شركة إنتل في وقت لاحق من هذا العام، بدءًا من معالجات إنتل القادمة (Tiger Lake).