أخبار الإنترنتأخبار قطاع الأعمالمنوعات تقنية

حملة مقاطعة الإعلانات على فيسبوك ستصبح عالمية

يستعد منظمو حملة مقاطعة الإعلانات على فيسبوك، التي استقطبت الدعم من قائمة سريعة التوسع من الشركات الكبرى، الآن لجعل المعركة عالمية، وذلك في سبيل زيادة الضغط على شركة التواصل الاجتماعي لإزالة خطاب الكراهية.

وقال (جيم ستاير) Jim Steyer، الرئيس التنفيذي لشركة (Common Sense Mediaلوكالة رويترز: إن حملة “Stop Hate for Profit” ستبدأ بدعوة الشركات الكبرى في أوروبا للانضمام إلى المقاطعة.

ووقعت أكثر من 160 شركة، من ضمنها (Verizon) و (Unilever)، على وقف شراء الإعلانات لشهر يوليو من أكبر منصة تواصل اجتماعية في العالم منذ إطلاق الحملة في وقت سابق من هذا الشهر.

وقال ستاير: “الحدود التالية هي الضغط العالمي”، مضيفًا أن الحملة تأمل في تشجيع المنظمين في أوروبا على اتخاذ موقف أكثر تشددًا ضد فيسبوك.

وأعلنت المفوضية الأوروبية في شهر يونيو عن إرشادات جديدة لشركات التكنولوجيا، التي من ضمنها فيسبوك، لتقديم تقارير شهرية حول كيفية تعاملها مع المعلومات الخطأ عن الفيروس التاجي.

وستستمر الحملة العالمية حيث يواصل منظمو حملة مقاطعة الإعلانات حثِّ المزيد من الشركات الأمريكية على المشاركة.

وقالت (جيسيكا غونزاليس) Jessica Gonzalez، الرئيسة التنفيذية المشاركة لمنظمة (Free Press): إنها تواصلت مع شركات الاتصالات والإعلام الأمريكية الكبرى لتطلب منهم الانضمام إلى الحملة.

واستجابةً لمطالب اتخاذ المزيد من الإجراءات، اعترفت فيسبوك بأن لديها المزيد من العمل للقيام به، وهي تتعاون مع جماعات الحقوق المدنية والخبراء لتطوير المزيد من الأدوات لمكافحة خطاب الكراهية.

وقالت فيسبوك: إن استثماراتها في الذكاء الاصطناعي سمحت لها بالعثور على 90 في المئة من خطاب الكراهية قبل أن يبلّغ عنه المستخدمون.

ويؤدي توسيع الحملة خارج الولايات المتحدة إلى تجميد شريحة أكبر من عائدات إعلانات فيسبوك، لكن ليس من المحتمل أن يكون لها تأثير مالي كبير.

والتزمت شركة (Unilever) بإيقاف إنفاقها الأمريكي على فيسبوك لبقية العام، ووفقًا للبيانات، فإن هذا يمثل فقط نحو 10 في المئة من إجمالي ما يقدر بنحو 250 مليون دولار تنفقه (Unilever) على إعلانات فيسبوك سنويًا.

وقال ستاير: إنهم سيحثون المعلنين العالميين، مثل (Unilever) و (Honda)، الذين التزموا بإيقاف الإعلانات الأمريكية بشكل مؤقت، على سحب إعلانات فيسبوك الخاصة بهم على مستوى العالم.

وتكسب فيسبوك سنويًا 70 مليار دولار من مبيعات الإعلانات، ويأتي ربعها تقريبًا من شركات كبيرة، مثل (Unilever)، بينما تستمد الغالبية العظمى من إيراداتها من الشركات الصغيرة.

وقد تسارعت حملة المقاطعة لتشمل منصات إعلانية رقمية أخرى، مثل تويتر، وقالت ستاربكس: إنها ستوقف الإعلان بشكل مؤقت على جميع منصات التواصل الاجتماعي بينما تعمل مع منظمات الحقوق المدنية لوقف انتشار خطاب الكراهية.

زر الذهاب إلى الأعلى