أخبار الإنترنتدراسات وتقاريرمنوعات تقنية

مارك زوكربيرج يحذر وإيلون ماسك ينتقد

حذر الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك (مارك زوكربيرج) Mark Zuckerberg من أن إعادة فتح الأماكن العامة في وقت قريب جدًا يكاد يضمن استمرار تفشي فيروس كورونا المستجد والتداعيات الاقتصادية.

وقال زوكربيرج: “في حين أن هناك تكاليف مجتمعية ضخمة بسبب القيود الحالية، إلا أنني أشعر بالقلق من أن إعادة فتح أماكن معينة بسرعة كبيرة قبل أن يتم تخفيض معدلات الإصابة إلى مستويات ضئيلة جدًا يكاد يضمن تفشي المرض في المستقبل وتفاقم النتائج الصحية والاقتصادية على المدى الطويل”.

وأضاف مارك زوكربيرج: “لقد كان التأثير على أعمالنا كبيرًا، وما زلت أشعر بقلق بالغ من أن هذه الحالة الصحية طارئة، وبالتالي فإن التداعيات الاقتصادية ستستمر لفترة أطول مما يتوقعه الناس حاليًا”.

وتأتي تعليقات مارك زوكربيرج في الوقت الذي انتقد فيه الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا (إيلون ماسك) Elon Musk الأوامر الحكومية بالبقاء في المنزل بصفتها قرارات فاشية، ووصفها بأنها بمثابة سجن للأشخاص في منازلهم قسرًا، وهي ضد جميع حقوقهم الدستورية.

وأوضح ماسك أنه قلق من عدم قدرته على مواصلة عملياته في مصنع الشركة في فريمونت بولاية كاليفورنيا، قائلًا إنه يجب النظر إلى هذه الإمكانية باعتبارها خطرًا فعليًا، وذلك بالنظر إلى أن تيسلا تنتج معظم سياراتها في مصنع فريمونت بالإضافة إلى مصنعها الواقع في شنغهاي.

وكانت تيسلا قد قالت في البداية إن المصنع سيظل مفتوحًا بالرغم من الأوامر الحكومية التي تقول إنه لا يمكن اعتبار نشاطها نشاطًا تجاريًا أساسيًا، حيث تمنع الأوامر الحكومية الشركات غير الضرورية من البقاء مفتوحة، وتحظر العديد من الأنشطة الأخرى، مثل التجمعات العامة الكبيرة.

وتحدث ماسك عن القيود الحكومية المفروضة على المواطنين خلال الجائحة، وشجع المسؤولين الحكوميين على الاستثمار في البنية التحتية، وأشاد بالصين لامتلاكها بنية تحتية أفضل بكثير من الولايات المتحدة، وقال: “حان الوقت للتفكير في المستقبل وللسؤال أيضًا هل من الصحيح التعدي على حقوق الناس كما يحدث الآن؟”

وأضاف: “الأوامر التي تقول إن الناس لا يستطيعون مغادرة المنزل، وسيقبض عليهم إذا فعلوا ذلك، هي أوامر فاشية، وهذه الأوامر ليست ديمقراطية، ولا تدعم الحرية، ويجب إعطاء الناس الحرية، وينتهك سجن الأشخاص بالقوة في المنازل جميع الحقوق الدستورية”.

وشهدت بعض الولايات احتجاجات ضد الأوامر الحكومية، مع تزايد المخاوف بشأن التدهور الاقتصادي، لكن مسؤولي الصحة العامة حذروا من أن إعادة فتح الأعمال التجارية بسرعة كبيرة قد يؤدي إلى تسريع حالات (Covid-19)، وظهور نقاط ساخنة جديدة يمكن أن تطغى على النظم الصحية.

وخففت مجموعة من الولايات من قيود التباعد الاجتماعي، حيث سمح بعضها بإعادة افتتاح صالات الألعاب الرياضية والمطاعم وتجارة التجزئة، وأبلغت الولايات المتحدة عن أكثر من مليون حالة إصابة بفيروس كورونا، وما لا يقل عن 58968 حالة وفاة، وذلك وفقًا للبيانات التي جمعتها جامعة جونز هوبكنز.

زر الذهاب إلى الأعلى