دراسات وتقارير

أكثر من 40 ألف موقع إنترنت خبيث يستغل فيروس كورونا

كشفت شركة (بالو ألتو نتوركس) عن نتائج أحدث دراسة أجرتها حول محاولات التصيد الاحتيالي، التي تسعى لاستغلال انشغال العالم بأخبار فيروس كورونا المستجد.

ورصدت شركة بالو ألتو نتوركس خلال الفترة التي بين الأول من يناير الماضي وحتى 31 مارس 116,357 اسم نطاق لمواقع إلكترونية جديدة ارتبطت تسميتها بفيروس كورونا المستجد، واحتوت هذه القائمة على 2,022 موقعًا بمحتوى خبيث، في حين صنّفت الدراسة 40,261 موقعًا على أنها عالية الخطورة. وتجدر الإشارة إلى أن بالو ألتو نتوركس رصدت زيادة بمعدل 656% عن المتوسط اليومي لأعداد النطاقات ذات المحتوى الخبيث، التي ارتبط اسمها بفيروس كورونا المستجدّ، وذلك في الفترة التي بين فبراير ومارس الماضي.

كما رصدت بالو ألتو نتوركس عدّة أنشطة، منها:

هجمات التصيد الاحتيالي: احتوت رسائل البريد الإلكتروني روابط مزيفة للموقع الإلكتروني لبنك أمريكا، في محاولة لخداع المستخدمين؛ بهدف الحصول على بيانات الدخول الخاصة بحساباتهم، كما تضمنت بعض الهجمات الأخرى روابط مزيفة للمواقع الإلكترونية لكل من آبل وباي بال وآوت لوك.

متاجر إلكترونية مزيفة: ظهرت العديد من المواقع المزيفة التي تزعم توفير المنتجات التي شهدت ارتفاع الطلب عليها، مثل كمامات الوجه ومعقمات اليد، مع تقديم خصومات على أسعار بيعها.

لصوص البطاقات الائتمانية: عدد من المواقع الخبيثة التي تظاهرت بتقديم منتجات ذات صلة بأزمة فيروس كورونا المستجدّ، كانت مواقعها تحتوي نصوصًا برمجية تهدف لسرقة معلومات بطاقات الائتمان.

كتب إلكترونية مزيفة: تم إطلاق عدد من المواقع الإلكترونية التي تحاول استغلال مخاوف بعض المستهلكين ودفعهم لشراء كتب إلكترونية حول فيروس كورونا المستجدّ، وذلك من خلال عرض مقاطع فيديو حول بعض المواقف وأكثر الأحداث رعبا فيما يتعلق بأزمة فيروس كورونا الحالية.

صيدليات غير شرعية: عدد من المواقع الإلكترونية غير المرخصة التي تحمل أسماء توحي بأنها تقدم علاجات ضد فيروس كورونا المستجدّ، في حين أنها تروّج في واقع الأمر لمنتجات أخرى مثل حبوب الفياجرا وغيرها من العقاقير التي لا علاقة لها بهذا الفيروس.

يمكنكم الاطلاع على آخر المستجدات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد في موقعنا من خلال زيارة هذا الرابط.

زر الذهاب إلى الأعلى