أخبار الإنترنتدراسات وتقاريرمنوعات تقنية

فيسبوك توسع استبيان تعقب أعراض كورونا لجميع مستخدميها

قالت شركة فيسبوك في وقت سابق من شهر نيسان/ أبريل: إنها ستبدأ في سؤال بعض المستخدمين الأمريكيين عن صحتهم، في إطار مشروع بحثي لجامعة (كارنيجي ميلون) يهدف إلى توليد “خرائط حرارية” للعدوى بالفيروس التاجي المستجد (كوفيد-19) COVID-19 المُبلغ عنها ذاتيًا.

والآن بعد أسبوعين، قالت فيسبوك اليوم الاثنين: إن النتائج المبكرة كانت واعدة، لذا ستبدأ في سؤال مستخدميها في جميع أنحاء العالم اعتبارًا من يوم الأربعاء المقبل. وقالت جامعة (كارنيجي ميلون): إن 150,000 شخص يقدمون يوميًا تقارير الأعراض بعد النقر على رابط في صفحة (آخر الأخبار).

وكانت عملاقة التواصل الاجتماعي قد أوضحت أنها ستعرض للمستخدمين رابطًا في الجزء العلوي من صفحة (آخر الأخبار) لتوجيههم إلى الاستطلاع، الذي يقول الباحثون: إنه سيساعدهم على التنبؤ بالمكان الذي يُحتاج فيه إلى الموارد الطبية.

يُشار إلى أن شركة جوجل كانت قد سبقت فيسبوك بسؤال المستخدمين في إطار مشروع جامعة (كارنيجي ميلون)، إذ بدأت ذلك الشهر الماضي من خلال تطبيق Opinion Rewards، الذي يعطي المستخدمين رصيدًا في متجر التطبيقات مقابل الإجابة على استبيانات من جوجل.

وقالت فيسبوك في منشور على مدونتها: إن باحثي (كارنيجي ميلون) لن يشاركوا ردود الاستطلاعات التي يحصلون عليها من المستخدمين مع فيسبوك، ومن جانبها لن تشارك فيسبوك المعلومات الخاصة بالمستخدمين مع الباحثين.

وقالت الشركة أيضًا: إنها ستبدأ في إتاحة فئات جديدة من البيانات للمختصين في مجال الأوبئة، من خلال برنامج خرائط الوقاية من الأمراض، الذي يشارك بيانات المواقع المجمعة مع شركائها، الذي يعملون على الاستجابة لفيروس (كوفيد-19) في 40 دولة.

ويستخدم الباحثون البيانات لتزويد السلطات في تلك البلدان بتحديثات يومية عن كيفية تنقل الأشخاص في مناطق مختلفة، إضافةً إلى المسؤولين في عدد قليل من المدن والولايات الأمريكية.

وبالإضافة إلى بيانات الموقع، ستبدأ الشركة في إتاحة “مؤشر الترابط الاجتماعي”، الذي يوضح احتمالية أن يكون الأشخاص في مواقع مختلفة “أصدقاء في شبكة فيسبوك”. وقالت فيسبوك: إن “خرائط المواقع المشتركة” الجديدة يمكنها، بالمثل، أن تكشف عن احتمالية اتصال الأشخاص في منطقة ما بأشخاص في منطقة أخرى.

زر الذهاب إلى الأعلى