أجهزة محمولةأخبار الإنترنتبرامج وتطبيقات

جوجل: دعم التحديثات السلسة إلزامي لأجهزة أندرويد 11

أجرت شركة جوجل على مر السنين العديد من التغييرات على نظام أندرويد دون أن تكون جميعها إلزامية، لكن يبدو أن عملاقة البحث تتجه الآن إلى إجبار المصنعين على دعم ميزة التحديثات السلسة على جميع أجهزة أندرويد 11، مما يساعد المستخدمين، بحيث سيتم تثبيت التحديثات – بما في ذلك تصحيحات الأمان وإصدارات البرامج الجديدة – في الخلفية بسلاسة عند تمكين الميزة.

وبالرغم من أن عملاقة البحث لم تعلن عن أي تفاصيل حتى الآن، إلا أن التعديل موجود ضمن اختبار (Vendor Test Suite) للتحقق من الأجهزة التي تعمل بنظام أندرويد 11، وهو مطلوب لتمكين التحديثات السلسة على الأجهزة.

ويتحقق اختبار (Vendor Test Suite) من أن الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد 11 تدعم البنية التي تسمح بالتحديثات السلسة، ويفشل التحقق إذا لم يكن هذا الدعم موجودًا، ويجب أن تجتاز الأجهزة الاختبار لكي تحصل على تطبيقات جوجل، مما يعني أن مصنعي أجهزة أندرويد مُضطرون لدعم التحديثات السلسة على أجهزة أندرويد 11.

وطبق العديد من مصنعي الأجهزة، مثل: ون بلس وإل جي وإتش تي سي وموتورولا وجوجل وآسوس وسوني، البنية التي تسمح بالتحديثات السلسة منذ إصدارها مع أندرويد 7، إلا أن الأسماء الكبيرة، مثل سامسونج وهواوي، لم تفعل ذلك حتى بالنسبة لبعض أجهزتها الرئيسية ذات التكلفة المرتفعة، بالرغم من الفوائد الواضحة للمستهلكين.

ويشار إلى أن جهاز سامسونج الأحدث (Galaxy S20 Ultra) البالغ سعره 1400 دولار لا يدعم الميزة التي تسرّع إلى حد كبير عملية تثبيت تحديثات النظام البالغ عمرها أربع سنوات.

وتطلب الميزة من المصنعين توفير بنية من قسمين A و B، مما يسمح لنظام التشغيل بإنشاء نسخة تلقائيًا من الأقسام غير النشيطة، التي يمكن تحديثها في الخلفية، مع الحاجة فقط إلى إعادة تشغيل الجهاز للتبديل بينها، ويعني هذا أن الجهاز سيقوم تلقائيًا بإنشاء نسخة ثانية من النظام وبعض الأقسام الأخرى وتثبيت التحديث الجديد عليه.

ولن يضطر المستخدم بعد ذلك إلا إلى إعادة تشغيل الجهاز للتبديل إلى القسم المحدّث بأحدث نسخة من النظام التشغيلي، وبالتالي يسرّع عملية تثبيت التحديثات بشكل كبير.

وكانت جوجل قد أوصت سابقًا باعتماد هذه الميزة دون فرضها بشكل إلزامي؛ وذلك لأنها تتطلب مساحة تخزين داخلية إضافية، وهذا هو السبب في أن العديد من المصنعين ابتعدوا عن تنفيذها، لكن من الواضح بعد التغيير الجديد أن عملاقة البحث تريد إجبار مصنعي الأجهزة على دعمها إذا كانوا يريدون وجود تطبيقات جوجل على أجهزتهم.

ويمنح التغيير المصنعين، مثل سامسونج، أقل من عام بقليل لاعتمادها أو التخلي عن تطبيقات جوجل، مما يعني أن الأجهزة الرائدة القادمة من جميع مصنعي أندرويد التي قد تُطلق في أواخر عام 2020 أو أوائل عام 2021 مع نظام أندرويد 11 ستأتي بميزة التحديثات السلسة.

زر الذهاب إلى الأعلى