آبل تعيد تطبيقًا للبريد الإلكتروني إلى متجر ماك بعد دعوى قضائية
قالت شركة (بليكس) Blix – التي رفعت دعوى قضائية ضد شركة آبل لاستبعاد تطبيقها (بلوميل) BlueMail من متجر تطبيقات (ماك) Mac: إنه قد سُمح لتطبيقها بالعودة إلى المتجر.
وبعد إزالة (بلوميل) من متجر التطبيقات منذ ثمانية أشهر، رفعت (بليكس) دعوى قضائية ضد شركة آبل تتهمها فيها بانتهاك التقنية الحاصلة على براءة اختراع، وبإساءة استخدام هيمنتها في متجر التطبيقات.
وتواصلت (بليكس) – التي أسسها كل من (بن) و(دان فولاك) – مع مطوري التطبيقات الآخرين لتشجيعهم على العمل معًا لمواجهة هيمنة آبل. وقال دان: “عندما كتبنا إلى مجتمع مطوري آبل، عاد (بلوميل) إلى متجر التطبيقات خلال أسبوع”. وأضاف: “إن كنت خائفًا جدًا من المبادرة، فليكن هذا دليلًا على أن الصدع بالحق يجدي نفعًا”.
ومن جانبها، قالت شركة آبل: إن (بليكس) حدَّثت تطبيق (بلوميل)، الذي تقول آبل: إنه قد يُعرّض أجهزة المستخدمين للبرامج الضارة ويهدد خصوصيتهم. وأضافت أن السبب الوحيد لاستبعاد (بلوميل) من متجر تطبيق ماك كان المشكلات الأمنية.
يُشار إلى أن شركة آبل تستخدم متجر تطبيقات ماك لبيع البرامج لحواسيبها الشخصية فقط، وهو منفصل عن متجر (آب ستور) المخصص لتطبيقات الأجهزة المحمولة، بما في ذلك هواتف آيفون، وحواسيب آيباد اللوحية. وبخلاف أجهزة آبل المحمولة التي لا تستطيع تثبيت التطبيقات إلا عن طريق متجر آب ستور، فإنه بالإمكان تثبيت التطبيقات على حواسيبها الشخصية من الإنترنت، وليس من المتجر فقط. مع الإشارة إلى أن آبل لم تستبعد تطبيق (بلوميل) من متجر آب ستور.
وعلى صعيد منفصل، فإن شركة آبل تعد واحدة من أربعة عمالقة في مجال التقنية يخضعون للتحقيق بسبب السلوك المنافي للمنافسة. أما عن الشركات الأخرى المقصودة، فهي: جوجل، وأمازون، وفيسبوك التي يُحقَّق معها من قبل وزارة العدل الأمريكية، واللجنة الفيدرالية للتجارة، والمحامين العامين باللجنة القضائية لمجلس النواب الأمريكي.