عقب انسحاب إل جي.. GSMA تؤكد أن مؤتمر MWC 2020 لن يُلغى
قال منظمو المؤتمر العالمي للجوال MWC المنتظر خلال الشهر الحالي في مدينة برشلونة: إن المؤتمر سيمضي وفق ما هو مخطط له، وذلك بعد انسحاب شركة إل جي من المشاركة بسبب تفشي فيروس كورونا، حتى إن الشركات الصينية أكدت مشاركتها.
وتعرّض مؤتمر الاتصالات المتنقلة – الذي يستقطب أكثر من 100,000 زائر إلى برشلونة كل عام – للتدقيق منذ أن أعلنت منظمة الصحة العالمية أن وباء الفيروس التاجي يمثل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا.
وقال متحدث باسم (جمعية النظام العالمي للاتصالات المتنقلة) GSMA ردًا على استفسار من وكالة رويترز عقب إعلان عملاقة الإلكترونيات الكورية إل جي الانسحاب: “لقد تحدثنا إلى (إل جي) ويؤسفنا عدم رؤيتها في MWC20 في برشلونة خلال العام الحالي”.
وأضافت GSMA – وهي اتحاد صناعي يمثل أكثر من 750 مشغلًا للاتصالات و400 شركة في الاقتصاد المتنقل الأوسع – أنها شهدت تأثيرًا ضئيلًا حتى الآن على الحدث، الذي سيعقد كما هو مقرر في 24-27 شباط/ فبراير الجاري.
وتسبب فيروس كورونا، الذي عُرف حديثًا، وظهر لأول مرة في مدينة ووهان الصينية أواخر العام الماضي، في مقتل ما يقرب من 500 شخص في الصين، بالإضافة إلى شخص واحد في هونغ كونغ وواحد في الفلبين. وسجل البر الرئيسي للصين أكثر من 24,000 حالة إصابة بالفيروس مؤكدة، في حين أُكِّدت أكثر من 150 حالة في أكثر من عشرين دولة ومنطقة في جميع أنحاء العالم.
وقالت شركة هواوي الصينية اليوم الأربعاء: إنها ستشارك في المؤتمر العالمي للجوال MWC 2020 وفق ما هو مخطط لها. وقال متحدث باسمها: “إننا نراقب عن كثب الأمور ونضطر إلى التكيّف داخليًا وفقا لذلك وبمسؤولية”.
كما قالت شركتا (زد تي إي) ZTE و(أوبو) الصينيتان: إنهما ستواصلان خططهما الخاصة بالحدث، في حين قالت شركة (إن إي سي) NEC التي تقدم خدمات تقنية المعلومات إنها تمضي قدمًا فيما يتعلق بالحضور في الوقت الحالي.
وفي عام 2019، كان نحو 6٪ من المشاركين في المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة من الصين، وذلك بحسب تقرير GSMA الذي نُشر بعد المؤتمر. وكان معظم الحاضرين من أوروبا بنسبة قاربت 64٪.
وتشير تقديرات GSMA إلى أن المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة قد عزز الاقتصاد المحلي لبرشلونة بنحو 470 مليون يورو (520 مليون دولار) في العام الماضي.
