أخبار الإنترنتدراسات وتقاريرمنوعات تقنية

مئات من موظفي أمازون يخاطرون بوظائفهم في تظاهرات ضد سياساتها المناخية

خرج أكثر من 340 من موظفي شركة أمازون في احتجاجات ضد سياسة الشركة في الاتصالات الخارجية، الأمر الذي قد يعرضهم للطرد من العمل.

ووقع الموظفون على منشور على موقع (ميديوم) Medium نشرته يوم الأحد مجموعة المناصرة المسماة (موظفو أمازون لعدالة المناخ). وتضمن المنشور تواقيع، واقتباسات من موظفي أمازون الذي ذُكرت أسماؤهم وينتمون إلى مختلف أقسام الشركة.

ومن خلال المشاركة في المنشور، يتحدى جميع الموظفين سياسة الاتصالات الخارجية لشركة أمازون، التي تمنع الموظفين من التحدث عن أعمال الشركة دون موافقة الإدارة.

وكان الهدف من الاحتجاج إظهار الدعم لموظفتين من شركة أمازون هددتهما الشركة بالطرد من العمل بسبب انتقادهما علنًا لسياساتها المتعلقة بالمناخ. وقد حُذرت (مارين كوستا) – مصممة تجربة المستخدم، و(جيمي كوالسكي) – مهندسة تطوير البرمجيات، من أن القيام بذلك ينتهك سياسة الاتصالات الخارجية لشركة أمازون.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي، ظهرت كوستا وإيميلي كننغهام – وهي مصممة تجربة مستخدم آخرى لدى الشركة، في مقطع فيديو من السناتور (بيرني ساندرز)، الذي انتقد موقف الرئيس التنفيذي (جيف بيزوس) بشأن المناخ.

وقالت أمازون: إنها تشجع الموظفين على الانخراط مع فرق داخل الشركة بشأن قضايا مثل الاستدامة. وقالت الشركة أيضًا: إنه يمكن للموظفين أيضًا التعبير عن آرائهم من خلال تقديم أسئلة في اجتماعات أمازون الشاملة أو الانضمام إلى مجموعات الاهتمام الداخلية، بالإضافة إلى حضور وجبات الغداء وساعات العمل التي يعقدها المسؤولون التنفيذيون في أمازون، والتي تكون المناقشات فيها سرية.

ولم يحتج الموظفون على موقف أمازون بشأن قضايا المناخ فقط، بل قال مهندس تطوير البرمجيات (ماكس إلياسر): إنه يتعين على أمازون إغلاق شركة (رينج) Ring التابعة لها والمتخصصة في صناعة أجراس البيوت الذكية، خاصةً بعد أن واجهت الشركة – التي استحوذت عليها أمازون في شهر شباط/فبراير 2018 – على مدار العام الماضي انتقادات بسبب تعاونها مع وكالات تطبيق القانون. وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أقرت (رينج) بطرد أربعة موظفين لإساءة استخدامهم لمقاطع الفيديو للعملاء.

وعارض الموظفون تعاون (خدمات أمازون السحابية) التي تتعامل مع مصلحة الهجرة والجمارك الأمريكية، التي تعرضت لانتقادات روتينية بسبب سوء معاملتها لطالبي اللجوء واللاجئين. وانتقد آخرون “ظروف العمل الوحشية” في مستودعات أمازون.

زر الذهاب إلى الأعلى