أخبار الإنترنتأخبار قطاع الأعمالمنوعات تقنية

ترامب يهاجم آبل لرفضها فك تشفير هواتف آيفون

انضم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المعركة حول طلب مكتب التحقيقات الفيدرالي من شركة آبل المصنعة لهواتف آيفون المساعدة في فتح اثنين من أجهزة آيفون المستخدمة من قبل المسلح المسؤول عن إطلاق النار في الشهر الماضي في بينساكولا.

وهاجم ترامب آبل منتقدًا إياها لرفضها فك تشفير الهواتف بالرغم من استفادتها من المساعدة الحكومية في التجارة، وجاءت تغريدات ترامب وسط التحقيق في حادث إطلاق النار على ثلاثة أمريكيين في بينساكولا بفلوريدا الشهر الماضي.

وتمثل هذه الحلقة أحدث موجة من النقاش حول الخصوصية بين شركات التكنولوجيا مثل آبل وفسبوك والسلطات، وتجادل شركات التكنولوجيا بأن التشفير القوي يحمي خصوصية وأمن مستخدميها، في حين يقول مسؤولو إنفاذ القانون إن المجرمين استخدموا التكنولوجيا للتهرب من العدالة.

ودعت وكالات إنفاذ القانون شركات التكنولوجيا إلى توفير وسيلة لكسر التشفير، وذلك بالاعتماد على عدد من القضايا البارزة مثل حادثة إطلاق النار العام الماضي في بينساكولا وحادثة إطلاق النار في عام 2015 في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا.

وهاجم ترامب شركة آبل قائلًا: نحن نساعد آبل طوال الوقت في التجارة والعديد من القضايا الأخرى، ومع ذلك ترفض فك تشفير الهواتف التي يستخدمها القتلة وتجار المخدرات والعناصر الإجرامية العنيفة الأخرى، مضيفًا “يتعين عليها بشكل فوري الوقوف معنا ومساعدة بلدنا العظيم”.

وقالت شركة آبل إنها لا تستطيع الوصول إلى البيانات المشفرة برمز مرور ومخزنة على جهاز آيفون وإنه يتعين عليها إنشاء أداة محددة للقيام بذلك، والمعروفة في صناعة التكنولوجيا باسم “الباب الخلفي”.

ومع ذلك، تستطيع الشركة تسليم البيانات المخزنة على خوادم التخزين السحابية إلى مسؤولي إنفاذ القانون، والتي تتضمن غالبًا نسخ احتياطية من أجهزة آيفون، بما في ذلك iMessages.

ورفضت الشركة وصفها من قبل المدعي العام بيل بار Bill Barr بأنها لم تقدم أي مساعدة جوهرية، وذلك بعد أن دعاها إلى مساعدة مكتب التحقيقات الفيدرالي في فتح جهازي آيفون مشتركين في قضية بينساكولا، وقالت الشركة إنها استجابت لسبع طلبات قانونية منفصلة من محققين فيدراليين في شهر ديسمبر، ابتداءً من يوم إطلاق النار.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير أن شركة آبل تعمل داخليًا على توجيه هذا الموقف نحو شركات الأمن التابعة لجهات خارجية، وقال التقرير: يهدف فريق تيم كوك الآن إلى توجيه الموقف الحالي نحو قرار خارجي لا ينطوي على انتهاك الشركة لأمنها، حتى في الوقت الذي تستعد فيه لمعركة قانونية محتملة حول هذه القضية.

زر الذهاب إلى الأعلى