الأمن الإلكترونيبرامج وتطبيقاتدراسات وتقارير

تيك توك: الصين لم تطلب بيانات المستخدمين

أصدر تطبيق الفيديو القصير (تيك توك) Tiktok حديثًا “تقرير الشفافية” الأول، الذي تضمن عدد طلبات الحصول على معلومات المستخدمين التي تلقاها التطبيق من الحكومات خلال النصف الأول من عام 2019، ولكن ما ورد فيه كان مفاجئًا.

وبحسب التقرير، فإن الهند كانت أكثر الدول طلبًا خلال المدة من 1 كانون الثاني/يناير إلى 30 حزيران/يونيو 2019، إذ طلبت ما مجموعه 107 طلبات تخص 143 حسابًا، أما (تيك توك) فقد قدمت بعض المعلومات عما يقرب نصف تلك الطلبات. وجاءت الولايات المتحدة ثانيةً مع ما مجموعه 79 طلبًا لنحو 255 حسابًا. وقالت الشركة: إنها استجابت لنحو 86% من تلك الطلبات. واللافت في التقرير أن لم يُشر إلى الصين مطلقًا، ما يعني أنه لم يحصل على أي طلب من الصين، وهو أمر مستغرب.

وقال (إريك إبنشتاين) – مدير السياسة العامة لدى (تيك توك) – في بيان يوم الاثنين: “إننا نأخذ هذه الطلبات على محمل الجد، ونراجع عن كثب كل طلب نتلقاه لتحديد ما إذا كان الطلب يلتزم على سبيل المثال بالعملية القانونية المطلوبة، أو أن المحتوى ينتهك القانون المحلي”.  وأضاف: “تلتزم (تيك توك) بمساعدة جهات إنفاذ القانون في الظروف المناسبة وفي الوقت نفسه، تحترم خصوصية وحقوق مستخدمينا”.

ويأتي تقرير (تيك توك) بالتزامن مع حظره في الجيش الأمريكي بسبب مخاوف أمنية. وقد تعرض التطبيق، الذي تملكه شركة التقنية ByteDance ومقرها الصين، لمزيد من التدقيق في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي عندما أرسل مسؤولون أمريكيون رسالة تطلب من (جوزيف ماجوير) – القائم بأعمال مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية – تقييم (تيك توك) وشركات أخرى مقرها الصين بحثًا عن مخاطر أمنية محتملة.

وتقول (تيك توك): إنها تعتزم الاستمرار في إرسال تقارير الشفافية بصورة منتظمة، وإن التقرير الذي يغطي النصف الثاني من عام 2019 سيُصدر خلال الأشهر المقبلة.

وتؤكد شركة ByteDance على أن بيانات المستخدمين الأمريكيين تُخزن في الولايات المتحدة، ومع ذلك، لا تزال الشركة مطالبة بالالتزام بقوانين الصين.

زر الذهاب إلى الأعلى