أخبار الإنترنتأخبار قطاع الأعمالمنوعات تقنية

مارك زوكربيرج: يجب علينا حماية الإنترنت من النفوذ الصيني

دافع مارك زوكربيرج Mark Zuckerberg، الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، عن الممارسات التنظيمية المبسطة لشركة التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بالكلام وعدم التحقق من الواقع بشأن الدعاية السياسية، مع الإشارة إلى الرقابة الصينية باعتبارها حاجزًا أمام العمل في البلاد.

وتعرضت منصة فيسبوك لانتقادات شديدة في السنوات الأخيرة بسبب نهجها المتراخي بشأن التقارير الإخبارية المزيفة وحملات التضليل المدعومة من الدولة والمحتوى العنيف المنتشر على خدماتها، مما أثار دعوات لوضع قوانين جديدة في جميع أنحاء العالم.

وفي خطاب ألقاه في جامعة جورج تاون، كانت رسالة مارك زوكربيرج هي عدم تفكيك فيسبوك أو أننا لن نتمكن من هزيمة الصين، معتقدًا أن منصة فيسبوك هي الإنترنت.

وهاجم زوكربيرج تطبيق تيك توك TikTok الذي تملكه الصين سريع النمو، قائلاً: إن منصة الفيديو أخضعت للرقابة الاحتجاجات السياسية، بما في ذلك في الولايات المتحدة، وهي تهمة تنفيها الشركة.

وأغلق زوكربيرج الباب نحو الصين في شهر مارس، عندما أعلن عن خطته لتوجيه فيسبوك نحو المزيد من أشكال الاتصالات الخاصة وتعهده بعدم بناء مراكز بيانات في البلدان التي لها سجل حافل بانتهاك حقوق الإنسان مثل الخصوصية أو حرية التعبير.

وكرر قلقه بشأن مراكز البيانات في الخطاب الذي ألقاه في جامعة جورج تاون، وهذه المرة مع تسمية الصين على وجه التحديد.

وقال زوكربيرج: أردت وجود خدماتنا في الصين لأنني أؤمن بربط العالم بأسره واعتقدت أننا قد نساعد في خلق مجتمع أكثر انفتاحًا، وعملت بجد لتحقيق ذلك، لكن لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق بشأن ما يتطلبه الأمر بالنسبة لنا للعمل هناك، ولم يسمحوا لنا بالدخول.

وأوضح مارك زوكربيرج أن الصين تبني نسختها الخاصة من الإنترنت، محذرًا من أنها تتنافس الآن مع الولايات المتحدة لتصدير نسختها إلى دول أجنبية.

وسعى الرئيس التنفيذي للشركة إلى إيجاد مصالح مشتركة مع جمهوره الأمريكي قائلًا: قد لا يعجبك فيسبوك، لكنه على الأقل ليس منتجًا صينيًا.

وجادل زوكربيرج بأننا بحاجة إلى إنقاذ الإنترنت من النفوذ الصيني، وذلك عبر عدم تفكيك فيسبوك، وإلا فلن نتمكن من هزيمة الصين.

زر الذهاب إلى الأعلى