أخبار الإنترنتدراسات وتقاريرمنوعات تقنية

البريطانيون يفضلون التخلي عن فيسبوك بدلًا من هواوي

يفقد المستخدمون البريطانيون ثقتهم في العديد من التطبيقات الأكثر شعبية في السوق اليوم بسبب المخاوف من إساءة استخدام بياناتهم، وذلك وفقًا لدراسة أجراها مزود برامج الاتصالات المفتوحة المصدر Open Xchange.

وتوضح الدراسة رأي المستهلكين تجاه كبار مزودي أنظمة المراسلة، مثل واتساب وفيسبوك ماسنجر، وكذلك ثقة المستهلك الأوسع في قطاع التكنولوجيا.

ويبدو أن القضايا الجيوسياسية التي تؤثر على هواوي لم يكن لها تأثير يذكر على كيفية رؤية المستهلكين في المملكة المتحدة للشركة الصينية، وذلك بالرغم من الاتهامات المتكررة بأن الشركة الصينية منخرطة في ممارسات المراقبة.

وأعربت نسبة 11 في المئة فقط من المشاركين عن رغبتهم في التوقف عن استخدام منتجات أو خدمات هواوي، بينما يرغب أكثر من 32 في المئة من البريطانيين في التوقف عن استخدام الخدمات والمنتجات التي طورها فيسبوك.

وتأمل نسبة 14 في المئة من المستهلكين في المملكة المتحدة التوقف عن استخدام الخدمات المملوكة لفيسبوك وإنستاجرام وواتساب.

وبالرغم من فضائح الخصوصية الأخيرة، إلا أن 10 في المئة فقط من البريطانيين يتطلعون إلى التوقف عن استخدام الخدمات والمنتجات المطورة من قبل جوجل.

ويحاول 11 في المئة من المستهلكين في المملكة المتحدة التوقف عن استخدام المنتجات أو الخدمات التي طورتها شركة آبل.

ويبدو أن العديد من المستهلكين يواجهون مشكلات خطيرة بشأن الثقة عندما يتعلق الأمر بمشاركة بياناتهم عبر الإنترنت، حيث صرحت نسبة 5 في المئة فقط بأنهم يثقون تمامًا في هذه الشركات عندما يتعلق الأمر بكيفية تعاملهم مع بياناتهم.

بينما لا يثق 58 في المئة في مزودي أنظمة المراسلة الكبيرة فيما يتعلق ببياناتهم الشخصية، وأجابت نسبة 63 في المئة بالنفي عند السؤال عما إذا كانوا يعتقدون أن منصات المراسلة الكبيرة تحترم حقوق الخصوصية الخاصة بهم أم لا.

وأوضحت نسبة 73 في المئة من البريطانيين تراجع ثقتهم في مزودي أنظمة المراسلة الكبيرة، مثل واتساب وفيسبوك ماسنجر، على مدى العامين الماضيين، مع احتفاظ نسبة 3 في المئة فقط بمستوى الثقة نفسه الذي كان في بداية هذا الإطار الزمني.

وقالت الدراسة: إن مخاطر الخصوصية الأكبر اليوم تأتي من مزودي أنظمة المراسلة الكبيرة، فهذه الشركات هي في الأساس أدوات مساعدة نعتمد عليها في الاتصالات الشخصية والتجارية، لكن بالنسبة لنسبة ضخمة منا، فإن الثقة في هذه الشركات في أدنى مستوياتها على الإطلاق.

زر الذهاب إلى الأعلى